قالت منظمة غوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الثلاثاء، إنه "ينبغي ألا يموت طفل في القرن الـ21 في غزة لمجرد أنه يحتاج إلى أغطية تقيه من البرد أو ملابس".
وأضافت أونروا في بيان صدر عنها، أن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر حوالي 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة.
الأطفال في غزة بحاجة ماسة إلى المأوى والأغطية
وأوضحت أونروا أن النزاحات الجماعية والتدمير الواسع النطاق للمنازل والمباني السكنية جعل السكان يعيشون في ظروف سكنية غير مناسبة.
حيث يعيش النازحون داخل خيام مصنوعة من القماش والنايلون، ظروفا إنسانية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلاً عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.
وأكدت أونروا أن الحرب الدائرة في غزة، التي تستمر منذ أكثر من 15 شهرا، تسببت في وفاة مئات الأطفال والمسنين والنساء، وتسببت في مجاعة شديدة بسبب نقص الموارد الأساسية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي يستمر في تقصف محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين، مما يمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت أونروا إلى أن الحالة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب الحرب الدائرة، وأن الأطفال الذين يعيشون في ظروف سكنية غير مناسبة يعانون من نقص الطعام والماء والملابس، مما يجعلهم أكثر عرضة للمرض والوفاة.
وأكدت أونروا على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتحسين الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأن العالم يجب أن يتحرك بسرعة لتقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للسكان المتضررين.
طالع أيضًا:
لابيد: بقاءنا في غزة يعقد الأمور ويمنع التوصل إلى صفقة شاملة