كشفت تقارير حديثة عن صفقة ضخمة بين شركة أمازون وفيلم وثائقي جديد عن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
المبلغ الذي دفعته أمازون للحصول على حقوق بث الفيلم يصل إلى 40 مليون دولار، مما يعكس أهمية الحدث إعلاميًا.
فيلم وثائقي تحت إشراف ميلانيا ترامب
الفيلم الوثائقي من إخراج بريت راتنر، ومن المتوقع عرضه في النصف الثاني من عام 2025 خلال فترة رئاسة ترامب الثانية.
الفيلم سيستعرض جوانب غير مسبوقة من حياة ميلانيا التي بدأت في سلوفينيا في السبعينات.
يسلط الوثائقي الضوء على مسيرتها المهنية في عرض الأزياء منذ سن الـ16، ثم انتقالها إلى الولايات المتحدة في عام 1996، وزواجها من دونالد ترامب في 2005، كما سيعرض تفاصيل حياتها كأم بعد أن أنجبت ابنها بارون في 2006.
نظرة حصرية على حياتها الشخصية والمهنية
من المقرر أن يعرض الفيلم الوثائقي لمحة نادرة عن الحياة الشخصية والمهنية لميلانيا، بما في ذلك انتقالها من عالم الأزياء إلى الحياة السياسية كأول سيدة أمريكا.
سيكون الفيلم عبارة عن سلسلة مكونة من حلقتين إلى ثلاث حلقات، وستكون ميلانيا جزءًا كبيرًا منها كمنتجة تنفيذية.
أمازون، التي يمتلكها جيف بيزوس، فازت بحقوق بث الفيلم بعد منافسة قوية مع شركات ضخمة مثل ديزني وباراماونت.
في المقابل، لم تشارك شركات مثل نتفليكس وأبل في المزاد على حقوق بث الوثائقي. يُتوقع أن يُعرض الوثائقي على منصة "برايم فيديو"، بالإضافة إلى بعض العروض المحدودة في دور السينما.
تأثير الوثائقي على صورة ميلانيا الإعلامية
يُعد هذا الوثائقي جزءًا من حملة إعلامية أوسع حول ميلانيا ترامب، والتي تشمل أيضًا كتابها الأخير "ميلانيا"، الذي تصدر قائمة أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز منذ أكتوبر الماضي.
ويُتوقع أن يُعزز هذا الوثائقي مكانتها الإعلامية، خاصة في ظل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
يُنتظر أن يشكل هذا الوثائقي نقطة تحول هامة في مسيرة ميلانيا الإعلامية، حيث تستغل هذه الفرصة للكشف عن جوانب غير معروفة من حياتها الشخصية، بعد فترة من الغياب النسبي عن الأضواء.
طالع أيضًا