أكد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أن أي جهة عربية لن تتحمل مسؤولية إدارة الحياة في غزة طالما لم تُهزم حركة حماس بشكل كامل.
وحذر كاتس من الانجرار إلى حرب استنزاف مع حركة حماس، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو قد يكلف إسرائيل "أثمانًا باهظة" دون تحقيق نتائج حاسمة.
إطلاق سراح المحتجزين أولوية قصوى لإسرائيل
جاءت تصريحات كاتس في بيان صدر اليوم الجمعة عن وزارة الأمن الإسرائيلية، عقب اجتماع أمني عُقد أمس الخميس، ضمّ رئيس الأركان هرتسي هليفي، والمدير العام لوزارة الأمن إيال زامير، ورئيس الاستخبارات العسكرية نيتسان ألون.
ولفت كاتس خلال الاجتماع إلى أن إطلاق سراح الإسرائيليين المحتجزين في غزة يمثل أولوية قصوى لأجهزة الأمن، مؤكدًا ضرورة بذل كل الجهود لإعادتهم إلى ديارهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إعداد خطة لهزيمة حماس بشكل كامل
وأضاف البيان أن كاتس أوعز للجيش الإسرائيلي بإعداد خطة لهزيمة حماس بشكل كامل، مشددًا على ضرورة تنفيذها إذا لم تفرج الحركة عن المحتجزين بحلول موعد تولي الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، منصبه.
كما طلب كاتس من الجيش الإسرائيلي تحديد النقاط التي قد تُعيق تنفيذ الخطة، بما في ذلك الجوانب الإنسانية والقضايا الأخرى، وترك القرارات النهائية للمستوى السياسي.
المسؤولية المدنية في غزة لن تنقل لأى جهة إلا بعد القضاء على حماس
وأكد كاتس أن الحل السياسي للوضع في غزة غير مرتبط بالخطة الحالية، إذ يرى أن المسؤولية المدنية في غزة لن تُنقل لأي جهة عربية أو دولية إلا بعد القضاء على حماس.
كما دعا قادة الجيش إلى تغيير أساليب عملهم لتحقيق هزيمة استراتيجية للحركة، مشددًا على ضرورة إنهاء الحرب في غزة دون الانزلاق إلى حرب استنزاف طويلة.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ462|ارتكاب 3 مجازر بمناطق مختلفة وارتفاع حصيلة الضحايا