أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن فرض عقوبات جديدة على روسيا، مستهدفة قطاع الطاقة الروسي بشكل رئيسي، وذلك في محاولة لتكثيف الضغط على موسكو وسط الحرب المستمرة في أوكرانيا.
وأكد بايدن أن هذه العقوبات تهدف إلى تقليص إيرادات روسيا من النفط والغاز، مما سيضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في "وضع صعب".
العقوبات الجديدة تستهدف شركات النفط الروسية الكبرى
وأوضح بايدن أن العقوبات الجديدة تشمل شركات النفط الروسية الكبرى مثل "غازبروم نفت" و"سورغوت نفط غاز"، بالإضافة إلى 183 سفينة تستخدم لنقل النفط الروسي، والتي تُعرف بـ"أسطول الظل".
وأضاف أن هذه العقوبات تستهدف جميع مراحل إنتاج وتوزيع النفط الروسي، مما سيكلف روسيا مليارات الدولارات شهريًا إذا تم تنفيذها بشكل فعال.
وأشار بايدن إلى أن هذه العقوبات تأتي في إطار الجهود الأمريكية لدعم أوكرانيا وتعزيز قدرتها على الصمود في مواجهة العدوان الروسي.
وأكد أن الولايات المتحدة قدمت حوالي 64 مليار دولار كمساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء الحرب، بما في ذلك 500 مليون دولار هذا الأسبوع لدعم الدفاع الجوي والذخائر والمعدات العسكرية.
وفي تصريح له، قال بايدن: "نحن نعتقد أن هذه العقوبات، بالإضافة إلى الخطوات الأخيرة التي اتخذناها لتحسين قدرة أوكرانيا على الصمود في ساحة المعركة، ستوفر للإدارة القادمة دفعة كبيرة في جهودها للتوصل إلى سلام عادل ودائم".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن الإدارة القادمة للرئيس المنتخب دونالد ترامب ستكون لها الحرية في تحديد ما إذا كانت ستبقي على هذه العقوبات أم لا.
وأضاف بايدن أن العقوبات الجديدة ستزيد من الضغوط على الاقتصاد الروسي، الذي يعاني بالفعل من تضخم يصل إلى حوالي 10% وتوقعات اقتصادية قاتمة لعام 2025 وما بعده.
وأكد أن الهدف من هذه العقوبات هو إجبار الكرملين على اتخاذ قرارات صعبة بين تمويل الحرب ومعالجة الوضع الاقتصادي في روسيا.
وفي سياق متصل، أعرب بايدن عن أمله في أن تسهم هذه العقوبات في تعزيز موقف أوكرانيا في المفاوضات المستقبلية مع روسيا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا:
جون كيربي: التوصل إلى اتفاق بين لبنان وإسرائيل ممكن بحلول 20 يناير