أعلنت وزارة الخارجية السورية في بيان، اليوم السبت، أن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، إلى دمشق تأتي تتويجاً للدور العربي الداعم للشعب السوري.
وأكدت الوزارة أن هذه الزيارة تعكس التزام الدول العربية بدعم سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
تشكيل لجان مشتركة بين سوريا ولبنان في مختلف المجالات
وذكرت الخارجية السورية أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتأكيدًا على أهمية التعاون العربي المشترك.
وأشارت إلى أنه تم الاتفاق مع لبنان على تشكيل لجان مشتركة على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضافت الوزارة أن اللجان المشتركة ستعمل على متابعة قضية الأموال السورية المفقودة في البنوك اللبنانية، والتي تعتبر من القضايا الحيوية التي تؤثر على الاقتصاد السوري.
وأكدت أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الأموال المفقودة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي في سوريا.
وفي تصريح له، أعرب ميقاتي عن سعادته بزيارة دمشق، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتأكيدًا على التزام لبنان بدعم سوريا في مواجهة التحديات.
وأكد ميقاتي أن لبنان سيواصل تقديم الدعم للشعب السوري في مختلف المجالات، بما في ذلك الدعم الإنساني والاقتصادي.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، عن تقديره للدور العربي الداعم لسوريا، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تعكس التزام الدول العربية بدعم سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد المقداد أن سوريا ستواصل العمل على تعزيز العلاقات الثنائية مع لبنان والدول العربية الأخرى، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما أكدت وزارة الخارجية السورية أن زيارة ميقاتي إلى دمشق تأتي في إطار تعزيز التعاون العربي المشترك ودعم الشعب السوري في مواجهة التحديات.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لسوريا في هذه المرحلة الحاسمة، مشددة على أهمية التضامن الدولي لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
طالع أيضًا: