أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عن استيائها من موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يقول إن الوقت قد حان لإعادة أبنائهم، لكنه غير مستعد لإنهاء الحرب.
وأكدت العائلات أن الجنود يسقطون بلا جدوى، وأن نتنياهو لا يزال يرفض إنهاء الحرب، مما يزيد من معاناتهم.
عائلات الجنود: دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قالت العائلات إن دماء كثيرة سفكت من أجل مصلحة نتنياهو السياسية، وأنه يستخدم الحرب كوسيلة لتحقيق أهدافه الشخصية.
وأشارت العائلات إلى أن استمرار العمليات العسكرية يزيد من معاناتهم ويعقد من فرص إعادة أبنائهم.
وطالبت العائلات نتنياهو بتسريع المفاوضات لإعادة المحتجزين فورًا، مشيرة إلى أن لديهم فرصة تاريخية لإعادة أبنائهم، ولا ينبغي أن تضيع هذه الفرصة.
وأكدت العائلات أن الأمر الوحيد الذي يعيد أبناءهم هو وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل شاملة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل شن مئات الغارات والقصف المدفعي على مختلف أرجاء قطاع غزة، مما أدى إلى ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين وتدمير مربعات سكنية كاملة.
وأشارت المصادر إلى أن الوضع الإنساني في غزة كارثي، حيث نزح أكثر من 90% من السكان، ولا يزال آلاف الضحايا والجرحى تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
وأوضحت المصادر أن الحصار الخانق المفروض على القطاع وقيود دخول الوقود والمساعدات الحيوية تزيد من معاناة السكان المدنيين.
ودعت العائلات المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الاعتداءات المتكررة على الأراضي الفلسطينية وحماية المدنيين الأبرياء.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي تصريح له، قال أحد أفراد العائلات: "نحن نعيش في معاناة مستمرة بسبب هذه الحرب، ونتنياهو يستخدم دماء أبنائنا لتحقيق مصالحه السياسية، ويجب أن يتوقف هذا النزيف وأن نعمل على إعادة أبنائنا إلى ديارهم".
وأضافت العائلات أن استمرار الحرب يزيد من تعقيد الوضع ويجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين، كما أكدت أن الحل الوحيد هو وقف الحرب وإبرام صفقة تبادل شاملة تضمن عودة أبنائهم في أسرع وقت ممكن.
وأكدت العائلات أنها ستواصل الضغط على نتنياهو والحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب وإعادة أبنائهم، مشددة على أهمية التضامن الدولي لتحقيق هذا الهدف.
طالع أيضًا:
دراما سياسية في إسرائيل: استطلاع يكشف تغييرات كبيرة في الخارطة الحزبية