كشف استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" عن تقلبات كبيرة في الساحة السياسية الإسرائيلية.
وأظهرت النتائج خسارة حزب الليكود لمقعدين وانخفاضه إلى 22 مقعدًا، بينما ارتفع معسكر المعارضة إلى 61 مقعدًا دون الأحزاب العربية.
انخفاض حزب الليكود وتقدم المعارضة
تأتي هذه النتائج في سياق استمرار الحرب في غزة، مع مقتل جنود إضافيين وانتشال جثث المحتجزين.
وسجل حزب "همحنيه همملختي" ارتفاعًا إلى 19 مقعدًا، بينما حافظ حزب "إسرائيل بيتنا" على قوته بـ15 مقعدًا.
في الوقت ذاته، حصل حزب "يش عتيد" على 14 مقعدًا، وارتفع حزب "الديمقراطيون" إلى 13 مقعدًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تقدم بينت على نتنياهو
التغيرات تصبح أكثر دراماتيكية مع دخول نفتالي بينيت الساحة السياسية، حيث يقفز حزبه الجديد إلى 27 مقعدًا، مما يؤدي إلى تراجع كبير لمعسكر نتنياهو إلى 43 مقعدًا فقط.
ومع هذا السيناريو، يرتفع معسكر المعارضة مع بينيت إلى 67 مقعدًا، بينما ينخفض الليكود إلى 21 مقعدًا، "همحنيه همملختي" إلى 11، "يش عتيد" إلى 10، و"الديمقراطيون" إلى 10.
الأحزاب الحريدية تبقى مستقرة نسبيًا مع 9 مقاعد لحزب شاس و7 ليهدوت هتوراة.
88% يدعمون صفقة لاستعادة المحتجزين
وحول مفاوضات استعادة المحتجزين، أعرب 88% من المستطلعين عن دعمهم لصفقة، حيث يؤيد 52% صفقة شاملة و36% صفقة جزئية، مع معارضة لا تتجاوز 6%.
فيما دعم أن 51% من ناخبي الائتلاف يدعمون الصفقة الشاملة، بينما لا توجد معارضة بين ناخبي المعارضة.
اقرأ أيضا
الحرب على غزة لليوم الـ463|ارتفاع حصيلة الضحايا ومفاوضات مستمرة بالدوحة