أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصفقة المحتملة لتبادل الأسرى ستحظى بدعم الغالبية في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأكد مسؤول بحكومة نتنياهو أن الصفقة ستلقى تأييدًا واسعًا بين الوزراء، مما يعزز فرص إتمامها في الأيام القليلة المقبلة.
نتنياهو يسعى لإقناع وزرائه بصفقة التبادل مع حماس
وفي سياق متصل، كشف مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن إسرائيل لن تقوم بتسليم جثمان يحيى السنوار، القائد السابق لحركة حماس في غزة، كجزء من صفقة تبادل الأسرى المحتملة.
وأوضح المسؤول أن هذا القرار يأتي في إطار الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية والسياسية، مشيرًا إلى أن الجثمان سيظل في حوزة إسرائيل ولن يتم تسليمه إلى حماس.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بشن هجمات واستهداف مواقع عسكرية ومدنية.
وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق هدنة دائمة في القطاع، وتخفيف حدة التوترات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وأفادت مصادر مطلعة بأن نتنياهو يسعى لإقناع أعضاء ائتلافه بالصفقة المحتملة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، والتي بحث مستجداتها في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأكد البيت الأبيض أن بايدن ناقش مع نتنياهو المفاوضات الجارية في الدوحة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مشددًا على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن وتعزيز المساعدات الإنسانية التي ستصل نتيجة لوقف القتال بموجب الاتفاق.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، أعربت حركة حماس عن استعدادها للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، لكنها شددت على ضرورة توقف الهجوم عن وضع شروط جديدة تعرقل التوصل إلى اتفاق.
وأشارت الحركة إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة برعاية الوسطاء القطريين والمصريين تسير بشكل إيجابي، وأن الوصول إلى اتفاق ممكن إذا تم التوقف عن وضع شروط جديدة.
يذكر أن هذه المفاوضات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بشن هجمات واستهداف مواقع عسكرية ومدنية.
وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق هدنة دائمة في القطاع، وتخفيف حدة التوترات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
طالع أيضًا: