أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيتحدث مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قريبًا لدفع الجهود نحو التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة.
جاء هذا الإعلان خلال كلمة ألقاها بايدن في وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكد أن بلاده على وشك التوصل إلى الاقتراح الذي قدمه قبل أشهر بشأن صفقة الأسرى.
جهود بايدن والسيسي نحو إتمام صفقة غزة
وأوضح بايدن أنه أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مشيرًا إلى أن التنسيق مع قادة مصر وقطر مستمر لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف بايدن: "نحن ندفع بقوة لتحقيق هذا الهدف"، مؤكدًا على أهمية مواجهة تهديدات الحوثيين لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن التوصل إلى اتفاق في غزة بات وشيكًا، مع استمرار التنسيق مع قادة مصر وقطر لتحقيق ذلك، وقال بايدن: "سكان غزة يعانون.. إنهم يستحقون السلام ولهذا السبب نعمل على إتمام الصفقة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بشن هجمات واستهداف مواقع عسكرية ومدنية.
وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق هدنة دائمة في القطاع، وتخفيف حدة التوترات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهته، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن استعداده للتعاون مع الإدارة الأمريكية لتحقيق اتفاق يضمن أمن وسلامة المواطنين في غزة.
وأكد أن الحكومة المصرية تعمل بجدية لتحقيق تقدم في المفاوضات، مشيرًا إلى أن هناك بعض الفجوات التي لا تزال قائمة بين الطرفين، لكنها قريبة من التوصل إلى اتفاق.
وفي السياق ذاته، أعربت الأمم المتحدة عن تفاؤلها الحذر إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وأكد الناطق باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تتابع التطورات عن كثب وتعمل على الضغط على الطرفين للتوصل إلى تسويات تضمن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن هذه المفاوضات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل والفصائل المسلحة في غزة، حيث تتبادل الأطراف الاتهامات بشن هجمات واستهداف مواقع عسكرية ومدنية.
وتعتبر هذه الصفقة جزءًا من الجهود المستمرة لتحقيق هدنة دائمة في القطاع، وتخفيف حدة التوترات التي تهدد استقرار المنطقة بأكملها.
طالع أيضًا:
الجولة الحاسمة من محادثات غزة.. التفاوض في الدوحة لإتمام الصفقة النهائية