أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن استعدادها الكامل للمساعدة في تنفيذ أي عملية للإفراج عن الأسرى والمحتجزين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت اللجنة أن المدنيين في غزة يحتاجون إلى الحماية والمساعدات الإنسانية، وأنها مستعدة لتوسيع نطاق استجابتها الإنسانية لتلبية احتياجات السكان المتضررين.
وفي بيان صادر عن اللجنة، أعربت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، عن أملها في أن يشكل اتفاق وقف إطلاق النار بداية جديدة نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكدت على أهمية حماية المدنيين وإعطاء الأولوية لاحتياجاتهم الإنسانية، مشيرة إلى أن اللجنة ستعمل على تقديم الدعم اللازم لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل فعال.
وأضافت سبولياريتش أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر مستعدة للمشاركة في عملية إعادة الرهائن والسجناء إلى ديارهم، وتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة الذين يعانون من تداعيات الحرب.
وأشارت إلى أن اللجنة ستعمل على زيادة استجابتها الإنسانية بشكل كبير في غزة، حيث يتطلب الوضع ذلك.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الاتفاق يشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء أولاً، على أن يتم لاحقًا تسليم رفات القتلى، كما يتضمن الاتفاق إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث سيعتمد العدد الإجمالي للأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم على عدد المحتجزين الذين يتم تحريرهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن المتوقع أن يتراوح العدد بين 990 و1650 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم رجال ونساء وأطفال.
وأشارت اللجنة إلى أن الاتفاق يتضمن وقفًا لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة، مما سيسهم في تهدئة الأوضاع.
كما تم الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة يوميًا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود، في خطوة تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في القطاع.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها ستعمل جنبًا إلى جنب مع الأطراف المعنية لضمان تنفيذ الاتفاق، لا سيما في ما يتعلق بإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة الذين يعانون من تداعيات الحرب.
طالع أيضًا: