توصلت حركة حماس وإسرائيل، مساء أمس الأربعاء إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
ويشمل الاتفاق، السماح بدخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة لشمال القطاع.
وفي هذا السياق، تبرز قضية إعادة إعمار قطاع غزة كأحد أكبر التحديات في المرحلة المقبلة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن إعادة الإعمار ستتطلب مليارات الدولارات، في ظل الدمار الواسع الذي خلفته الحرب، منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
إزالة الأنقاض وتقديرات التكلفة
أوضحت الأمم المتحدة أن إزالة 42 مليون طن من الركام جراء القصف الإسرائيلي قد تستغرق سنوات وقد تكلف 1.2 مليار دولار.
وتقدر الأمم المتحدة في إبريل 2024 أن هذه العملية ستستغرق 14 عامًا، مع احتمال أن يكون الركام ملوثًا بالأسبستوس، إضافة إلى احتمال وجود أشلاء بشرية تحت الأنقاض.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الدمار في المنازل
أظهرت البيانات أن ثلثي المباني في قطاع غزة، بما في ذلك أكثر من 170 ألف مبنى، تم تدميرها أو تسويتها بالأرض، ما يعني أن حوالي 69% من المباني قد تضررت.
ويشمل هذا تدمير أكثر من 245 ألف وحدة سكنية، ما يجعل إعادة بناء المنازل في غزة تستغرق عدة عقود، مع حاجة أكثر من 1.8 مليون شخص إلى مأوى.
الأضرار في البنية التحتية
تقدر الأضرار في البنية التحتية ب18.5 مليار دولار، ما أثر على مختلف القطاعات مثل الصحة والتعليم والطاقة.
وأدت الحرب إلى تدمير 68% من شبكة الطرق، فيما تم تقليص إمدادات المياه لأقل من ربع المستوى المعتاد قبل الحرب.
القطاع الزراعي والغذاء
دمر الحرب أكثر من نصف الأراضي الزراعية في غزة، مما أثّر بشكل كبير على إنتاج الغذاء.
وتعرضت الماشية لأضرار كبيرة، حيث تم ذبح أو نفوق 95% من الماشية في القطاع، ما يفاقم أزمة الغذاء وسط نقص حاد في المحاصيل.
الدمار في المدارس والمرافق العامة
أظهرت البيانات أن الحرب دمرت أكثر من 200 منشأة حكومية و136 مدرسة، بالإضافة إلى 823 مسجدًا وثلاث كنائس.
كما تضررت العديد من المستشفيات.
وطالع ايضا:
الحرب على غزة لليوم الـ468| عشرات الضحايا رغم اتفاق وقف إطلاق النار
