أكد الدكتور سليم بريك، المحاضر في العلوم السياسية، أن هناك العديد من المسؤولين في إسرائيل مثل الوزيرين بن غفير وسموتريش، وقسم من الليكود، يعارضون اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، وقال إنه أمر غير مفاجئ.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، "نتنياهو في داخله لا يريد الصفقة، ولكن في النهاية ترامب أراد ونفذ، وهذه هي طريقة قيادة وصفات قادة الدول العظمى، ونتنياهو يخاف من ترامب أكثر من خوفه من بن غفير، وعندما حاول التلاعب معه اكتشف أنه من نوعية أخرى ولا يمكن أن يتصرف كما فعل مع بايدن".
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن أمس الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل واتفاقية الإفراج عن الرهائن.
وأكد ترامب، عبر منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك قبل خمسة أيام من عودته إلى السلطة.
وأشار الدكتور سليم بريك إلى أن الصهيونية الدينية أيضًا تعارض الاتفاق، وترى أنه منعطف سلبي، وكانوا يعتقدون أنه من الممكن الاستمرار في الحرب تحت غطاء أمريكي مستمر وإخلاء شمال القطاع وبداية الاستيطان هناك، وفوجئوا بأن ترامب يريد إنهاء الحرب نهائيا وهو ما لم يكن في الحسبان بالنسبة لهم.
وأكد على أن ترامب كان يريد إطلاق سراح الرهائن قبل العشرين من يناير الجاري، وكأنها بمثابة هدية للشعب الأمريكي، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي حكومة تستطيع الوقوف أمام رغبة ترامب.