يرى الدكتور أحمد الطيبي، عضو الكنيست، أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو تغيير نحو الأفضل.
وأضاف في مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، "كل واقع غير هذا الواقع الذي تعيشه غزة من القتل والدمار وجرائم الحرب والإبادة والتطهير العرقي هو تغيير نحو الأفضل، وهذا الاتفاق رغم كل الكوارث الناس استقبلته بفرح، وحتى كلمة الفرح صارت غير ملائمة لهذا السياق، والناس تريد أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ، من أجل وقف هذا الجحيم المستمر 24 ساعة يوميا منذ السابع من أكتوبر".
وشدد على أن وقف العدوان هو الأهم، إلا أن هناك تحديات كبيرة وجسيمة جدا بعد ذلك، مثل ملف إعادة الإعمار وإعادة الحياة إلى شوارع وطرقات غزة، التي لم تعد كما كانت، مشيرًا إلى أن 70% من المباني تم تدميرها، وأن الناس سوف تصاب بالصدمة عندما يعودون إلى شمال القطاع.
وتابع: "ملف إعادة الإعمار يحتاج إلى ميزانيات ضخمة، وقبل هذا هو إزالة أطنان من الدمار والركام، لأن المواد المتفجرة والقنابل التي ألقيت على غزة خلال تلك الحرب، أكثر من القنبلة النووية في هيروشيما وناجازاكي".
واستطرد: "ثم بعد ذلك تأتي المرحلة الثانية، وهي هل سيتم التوافق حول الأطراف التي سوف تنسق ملف إعادة الإعمار، وهل يتوحد الجميع في مواجهة التحدي أم لا، إضافة إلى ملف المصابين والأمراض المنتشرة، وغزة أكبر مكان يتواجد به أطفال مبتوري الأطراف، والناس ترى هذه الأمور في كل بيت وكل حارة".
كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أعلن أمس الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وأكد ترامب، عبر منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وذلك قبل أيام قليلة من عودته إلى السلطة.