أعلنت إسبانيا، فجر اليوم الاثنين، أن جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تعد إسبانيا جزءا منها، لا غنى عنها ولا يمكن الاستغناء عنها فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، تعليقا على تطورات الأوضاع الأخيرة في قطاع غزة، إن تعزيز وقف إطلاق النار، والسماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية أمر في غاية الأهمية.
إسبانيا تدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة
وأكدت الخارجية الإسبانية أن إسبانيا ستدعم جهود تحقيق الاستقرار في غزة، ولن تكون هذه الجهود ممكنة إلا إذا تولت السلطة الفلسطينية مسؤولياتها الحكومية في جميع الأراضي، وأعادت تأسيس الأمن والخدمات الأساسية، واستعدت لإعادة إعمار غزة.
كما شددت الخارجية الإسبانية على أن الحكومة الإسبانية ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والحلفاء لتعزيز تنفيذ حل الدولتين، الذي يعتبر الضمانة الأفضل للسلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وصول شاحنات المساعدات
وأمس الأحد، أفادت وسائل إعلام مصرية، وصول 95 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم تمهيداً لعبورها إلى قطاع غزة، ضمن جهود الإغاثة الإنسانية المستمرة.
وأشارت قناة "القاهرة الإخبارية" إلى وجود نحو ألفي شاحنة أخرى محملة بالمساعدات الإنسانية على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار الإذن بالدخول.
وأشارت مصادر إعلامية، إلى "اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح البري تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة".
تجدر الإشارة إلى أن تعطل دخول المساعدات الإغاثية من معبر رفح عقب السيطرة الإسرائيلية في مايو 2024 الجانب الفلسطيني منه، واتجهت المساعدات للعبور عبر معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل.
اقرأ أيضا
هدايا تذكارية ورسائل سخرية أرسلتها حماس لإسرائيل عبر المحتجزات الثلاث