أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، أن المنظمات الأهلية الفلسطينية لم تتوقف لحظة واحدة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار، وبدأت مرحلة جدية من العمل للتخفيف من حدة الكارثة الإنسانية التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدار الأشهر الـ 15 الأخيرة.
وأضاف: "كل يوم نكتشف هول الكارثة، خاصة في شمال القطاع، والدمار الكبير وغير المسبوق في المنازل والبنى التحتية، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وهذا يضيف أعباءً كثيرة على واقع قطاع غزة والمرحلة المقبلة نتمنى أن يستمر وقف إطلاق النار، وزيادة حجم المساعدات وتوزيعها بشكل سريع لمستحقيها من أبناء الشعب الذين يعتمدون عليها بشكل كامل في ظل تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية في القطاع".
وشدد أمجد الشوا في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، على أنه حتى الآن لم يدخل القطاع أي أدوات تتعلق بعملية تأهيل المرافق من آليات، وأن كل ما يدخل يأتي في إطار المساعدات الغذائية والمياه وأدوات النظافة وبعض الأدوية وعدد من الخيام.
وتابع: "طلبنا أن يكون هناك مزيد من تدخلات الطواقم الدولية لإزالة مخلفات الحرب بعد ارتقاء أحد المواطنين في رفح نتيجة انفجار واحدة من مخلفات الحرب، كما طلبنا إرسال طواقم طبية لمساندة القطاع الصحي في غزة بعد انهياره الفترة الأخيرة، وهناك 25 ألف مصاب نصفهم بحاجة إلى الخروج للعلاج خارج غزة لأن هناك خطر كبير على حياتهم".
ويرى أمجد الشوا أن الأولوية الأساسية حاليا هي توفير الاحتياجات الأساسية مثل الإيواء والغذاء، وأن يستمر وقف إطلاق النار خلال الفترة المقبلة.