أجبر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدداً من الفلسطينيين في أحياء داخل مخيم جنين على النزوح قسراً إلى واد برقين، وفقاً لمصادر محلية.
وأفاد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، بأن قوات الجيش الإسرائيلي طلبت عبر مكبرات الصوت من سكان مناطق شارع مهيوب، جبل أبو ظهير، وأحياء أخرى، إخلاء منازلهم فوراً.
إجبار العائلات على النزوح
وفتح الجيش ممراً واحداً لإجبار العائلات على سلوكه باتجاه دوار العودة، ومن ثم إلى واد برقين.
وأكد جرار أن البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة لتوفير مركبات لنقل العائلات وتأمينها في المناطق المجاورة.
وظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق لحظات نزوح الفلسطينيين من المخيم.
القوات الإسرائيلية تواصل هجومها على جنين
في غضون ذلك، تستمر القوات الإسرائيلية في هجومها على جنين ومخيمها، حيث أسفرت العمليات عن ارتقاء 10 فلسطينيين وإصابة نحو 40 آخرين بجروح.
وقامت جرافات الجيش، صباح الأربعاء، بتجريف مدخل مستشفى جنين الحكومي وإغلاقه بالسواتر الترابية، إضافة إلى تدمير محيط مستشفى ابن سينا وعدد من شوارع المدينة والمخيم.
القناصة على أسطح المباني السكنية
كما اعتلى القناصة أسطح المباني السكنية المطلة على المخيم، مع استمرار إغلاق مداخله ومنع الأهالي من المغادرة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد أعلن عن بدء عملية "الجدار الحديدي" في جنين، والتي وصفها بأنها تشكل تحولاً في استراتيجية الجيش في الضفة الغربية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدد الاشباكات وارتفاع حصيلة الضحايا
تجددت الاشتباكات وتركزت في اليوم الثاني لعملية السور الحديديى عند شارع الناصرة وداخل أزقة وحارات المخيم، لدى محاولة قوات الجيش اقتحامه من مفترق العودة وحارة الدمج.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء مواطن في بلدة تعنك قضاء جنين هو الشاب محمود إبراهيم جرادات (29 عاما)، بينما الضحايا التسعة الآخرون هم: خليل طارق السعدي (35 عاما)، خلف أحمد جمحاوي (26 عاما)، حسين عبد المنعم أبو الهيجاء (38 عاما)، يوسف خليل أبو عواد (42 عاما)، معتز عماد أبو طبيخ (16 عاما)، أحمد نمر الشايب (43 عاما)، أمين صلاحات الأسمر (57 عاما)، رائد حسين أبو السباع (53 عاما)، عبد الوهاب أحمد السعدي (53 عاما).