كشف منصور السعدي نائب محافظ جنين، عن أوضاع مدينة جنين ومخيمها في اليوم الثاني لاجتياح قوات الجيش الإسرائيلي في إطار عملية السور الحديدي.
وأفادت وسائل إعلام محلية قبل قليل، بأن الجيش الإسرائيلي أجبر المواطنين والأهالي على النزوح من مخيم جنين.
النازحون توجهوا لأقاربهم خارج المخيم
وحول هذا الأمر، قال السعدى إن أغلب النازحين من مخيم جنين توجهوا إلى أقاربهم ممن هم خارج المخيم.
وأشار السعدي في تصريحات خاصة لموقع الشمس، إلى أن السلطات الفلسطينية سابقا كانت تدفع عقود الإيجار للذين استأجروا منازل بسبب الهدم الكلي لمنازلهم او الحريق.
وأوضح السعدي أن الخروج المؤقت وبسبب عنصر المفاجئة لم يتم ترتيب الإيواء بسبب أن مدينه جنين حالها حال المخيم من حيث كثافة التواجد العسكري في المدينة التي تشترك مع المخيم بالحدود والمنازل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تعزل مستشفي جنين الحكومى
وأضاف السعدي أنه حال توفر الهدوء سوف تبدأ لجان الإغاثة بتوزيع الطرود الغذائية على النازحين من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية.
وحول أوضاع المستشفيات والمراكز الصحية، قال السعدي عزلت قوات الجيش الإسرائيلي مستشفى جنين الحكومي الوحيد في المحافظة، حيث موقع المستشفى على مدخل المخيم ويعتبر داخل منطقة العمليات الأمنية المركزة.
الجيش يعيق حركة سيارات الإسعاف
وأوضح السعدي أن قوات الجيش الإسرائيلي تعيق حركة سيارات الاسعاف ويتم تفتيشها باستمرار ولا تستطيع مركبات الاسعاف الحكومي التنقل الا بتنسيق مع السلطات الإسرائيلية من خلال الارتباط المدني الفلسطيني.
ولفت السعدي إلى أن جثامين الضحايا و جميع المصابين تتواجد ما بين المستشفى الحكومي و مستشفى ابن سينا التابع للقطاع الخاص ومستشفى الرازي التابع إلى لجنة أموال الزكاة، وجميع هذه المستشفيات تخضع للحصار الإسرائيلي الشديد.
اقرأ أيضا