دخلت استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير من منصبه حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، عقب انقضاء 48 ساعة على تقديمها بشكل رسمي، بينما يتساءل البعض هل تتوقف عمليات الهدم في القرى العربية، بعد استقالة الوزير أم لا.
وحول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "اول خبر"، على إذاعة الشمس، مع معيقل الهواشلة عضو المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب، والذي أكد أن سياسة الحكومة القائمة على هدم المنازل وتهجير السكان من أراضيهم يجب أن تتغير.
وأضاف: "لم يسبق أن كان هناك وزير عنصري ويكره العرب مثل الوزير بن غفير، والمعطيات تقول إن هناك 3228 مبنى تم هدمه في عام 2023، وفي عام 2024 تم هدم أكثر من 4911 مبنى، مما يعني ارتفاع معدلات الهدم، وهذه المعطيات مقلقة ومخيفة".
وأوضح: "على الدولة أن تعي أن سكان النقب الذين يشكلون قرابة 25% من منطقة الجنوب، موجودين من قبل قيام الدولة، وهناك دائمًا أمل أن تغير الحكومة سياساتها، وهذا الأمل يأتي من الصمود والثبات والتشبث بأراضينا".
وتساءل الهواشلة مستغربًا: "أين حق المسكن؟، وهل يُعقل أن يتم هدم قرى بأكملها مثل أم الحيران، واليوم الناس بلا مأوي وتسكن تحت الأشجار، وبدأت الأمطار تتساقط وكل أغراض وملابس الناس مهددة، وهذه مأساة كبيرة، نحن حاولنا تدويل القضية ولم ننجح كثيرا في هذا الأمر".