أغلق الجيش الإسرائيلي بحر قطاع غزة أمام حركتي السباحة والصيد، دون إبداء أسباب أو تحديد موعد لإعادة فتحه، مما يشكل أزمة لقطاع الصيد، وذلك رغم إقرار اتفاق وقف إطلاق النار ودخوله حيز التنفيذ.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع نقيب الصيادين في قطاع غزة، نزار عياش، والذي أكد أن الوضع مازال كما هو عليه أثناء الحرب.
وأضاف: "اليوم ممنوع دخول الصيادين إلى البحر وممنوع السباحة والغوص وكل أشكال الاقتراب من البحر ممنوع تمامًا، وقبل الحرب كان هناك حصار ودمار ومنع مستلزمات الصيد من الدخول عبر المعابر الإسرائيلية".
واستطرد: "اليوم من بداية الحرب شاهدنا، تدمير موانئ بكاملها وأجزاء من موانئ أخرى منتشرة على قطاع غزة".
ويرى نزار عياش أن تلك القرارات الإسرائيلية أعادت الصيادين سنوات كبيرة إلى الوراء، مشددًا على أنه لابد أن يكون هناك مؤسسات دولية لحماية الصيادين وإعادتهم إلى ممارسة مهنتهم.
وأشار إلى أنه ما يقارب من 100 صياد تم قتلهم خلال الحرب، وأن خسائر الصيادين في قطاع غزة تقترب من 75 مليون دولار، بحسب تقارير المؤسسات الدولية.
وأكد في ختام حديثه على أن عدد الصيادين في قطاع غزة يقدر بـ 5 آلاف صياد، يقومون بإعالة 50 ألف نسمة ويشاركون في الأمن الاقتصادي وتوفير الأسماك لقطاع غزة والضفة الغربية أيضًا.