أعلنت المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، آمي بوب، عن تطلع المنظمة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، مما يتيح إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى السكان المحتاجين، وجاء ذلك خلال حديثها في الاجتماعات السنوية للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وأوضحت "بوب" أن الأزمة الإنسانية في غزة وصلت إلى "مستويات فلكية"، مشيرة إلى أن الأوضاع المتردية تتطلب دعمًا قويًا من المجتمع الدولي لضمان استمرار وقف إطلاق النار وتنفيذ المساعدات.
وأضافت: "بدون وقف دائم لإطلاق النار، لن نتمكن من إيصال المساعدات اللازمة إلى غزة".
ومن ناحية أخرى، رحبت المنظمة الدولية للهجرة بإعلان وقف إطلاق النار في غزة ودعت جميع الأطراف المتصارعة إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي لضمان سلامة وكرامة السكان المتضررين.
وشددت بوب على أهمية وضع حد للعنف المستمر في القطاع والحد من معاناة المدنيين.
وتواجه غزة أزمة إنسانية حادة نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة، حيث تم تدمير العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، ونقصت الإمدادات الطبية الأساسية ومواد الغذاء بشكل ملحوظ.
وأشارت بوب إلى أن العاملين في مجال الرعاية الصحية يواجهون صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات اللازمة بسبب هذه الأوضاع الصعبة.
وفي هذا السياق، دعت المنظمة الدولية للهجرة جميع الأطراف إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وتنسيق الجهود الدولية لتوسيع نطاق تقديم المساعدات على الفور.
وأكدت بوب أن هناك مخزون كبير من مواد الإيواء والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية جاهزة للنقل من الأردن ومصر إلى سكان غزة الذين يعانون من الأوضاع الصعبة.
وأضافت بوب: "نحن بحاجة إلى الجهود الفورية لدعم الأسر النازحة وضمان عودتهم الآمنة ووضع حمايتهم في صميم جهود التعافي".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت أن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة لضمان أن يكون وقف إطلاق النار أساسًا للإغاثة والتعافي المستدامين، مما يسمح للأسر بإعادة بناء حياتها بكرامة وأمان.
وشددت بوب على أهمية التعاون الدولي لضمان تحقيق أهداف المنظمة وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين في قطاع غزة.
وأعربت عن أملها في أن يتعاون المجتمع الدولي بشكل فعال لتحقيق وقف إطلاق النار الدائم وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين.
طالع أيضًا: