أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم استهداف منفذي عملية الفندق التي وقعت في السادس من يناير الجاري، وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة ستة آخرين.
وتم تنفيذ العملية خلال اشتباك مسلح في قرية برقين، الواقعة في جنين شمالي الضفة الغربية.
حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، مع الصحفي علي صمودي، والذي أكد استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية "السور الحديدي"، في مدينة ومخيم جنين، وذلك لليوم الثالث على التوالي.
وأضاف:"بالأمس امتدت العملية إلى طباقية وبرقين، وقالت مصادر إعلامية إسرائيلية إن القوات الإسرائيلية قامت باغتيال شابين، بينما تستمر عمليات البحث عنهما تحت أنقاض المنزل الذي تم تدميره، بعد أن تسللت وحدات إسرائيلية خاصة نحو هذا المنزل وانضمت إليها قوات كبيرة، وقامت الطائرات بقصف المنزل بالصواريخ بعدما رفض المتواجدون تسليم أنفسهم، بحسب الرواية الإسرائيلية".
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من الموقع وقالت إنها قتلت منفذي عملية الفندق الذين ينحدرون من قباطية، لافتًا إلى أن العملية أثارت القلق والخوف خاصة وأن مصير الضحايا لا يزال مجهولا.
وفي سياق متصل، أكد "صمودي" استمرار عملية تهجير وترحيل المواطنين من مدينة ومخيم جنين وإجبارهم على النزوح.
وتابع: "يبدو أننا على أعتاب نكبة جديدة، وبدأت عملية التهجير على مرأى ومسمع من العالم، وأعطى الأهالي أمس مهلة للرحيل، وحدد مسار الخروج، وأخضع المواطنين لعملية تفتيش حتى تعريتهم بشكل كامل، واعتقل 11 مواطنًا من بينهم سيدتين، وبالتالي سينفذون دعوات اليمين الإسرائيلي، بارتكاب مجزرة جددية، وتحويل مخيم جنين إلى منطقة منكوبة".
واستطرد: "يستمر الحصار على المستشفيات وتقييد حركة مركبات الإسعاف، جنين تحولت الى مدينة اشباح ويتم إطلاق النار على أي جسم يتحرك، الظروف سيئة والأوضاع تزداد سوءًا".
