نفت وزارة الدفاع في الإدارة السورية الجديدة الأنباء المتداولة حول انسحاب قواتها من منطقة الساحل السوري.
وأكدت الوزارة أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة، مشددة على أن وحدات الجيش السوري ما زالت متمركزة في النقاط العسكرية والثكنات في الساحل.
وفي تصريح تلفيزيوني، قال القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك: "ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية".
وأضاف: "تنتشر هذه الإشاعات بهدف إضعاف الروح المعنوية عند الشعب وسلب فرحة النصر، ونؤكد أننا باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنهم وأمانهم، ونرجو عدم الانجرار خلف الشائعات".
وأشار الديك إلى أن قوات إدارة العمليات العسكرية تنتشر في محافظتي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري عبر عدد من الثكنات العسكرية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية عملت خلال الأسابيع الماضية على تفعيل المخافر وتزويدها بالكوادر الشرطية والأمنية اللازمة لاستئناف عملها بشكل طبيعي.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن الوحدات العسكرية المنتشرة في منطقة الساحل مستمرة في أداء واجباتها لحماية المواطنين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشددت على أن القوات المسلحة السورية على أهبة الاستعداد للرد على أي تهديدات أو محاولات لزعزعة الأمن.
وفي تصريح آخر، أكد مصدر عسكري أن "جميع الوحدات العسكرية تنتشر في نقاطها الثابتة ولم يتم تسجيل أي انسحاب من المناطق الساحلية".
وأضاف: "القوات المسلحة السورية مستمرة في تنفيذ مهامها اليومية بنجاح، وتعمل على حماية الحدود والمناطق الاستراتيجية في الساحل".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار المصدر إلى أن "بعض الأطراف تحاول نشر الشائعات لتحقيق مكاسب سياسية أو لإضعاف الروح المعنوية لدى الجنود والمدنيين على حد سواء، ولكن الجيش السوري يستمر في أداء واجباته بثبات وعزيمة".
كما دعت وزارة الدفاع السورية المواطنين إلى عدم الانجرار وراء الشائعات ومواصلة دعم الجيش السوري في مهامه الدفاعية.
وأكدت أن تواجد القوات السورية في الساحل هو ضمانة للاستقرار والسلام في المنطقة، وأن القوات المسلحة عازمة على مواجهة التحديات بكل قوة وثبات.
طالع أيضًا: