استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع اليوم الجمعة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والوفد المرافق له في قصر الشعب بدمشق.
وهذه الزيارة هي الأولى لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وتأتي الزيارة ضمن سلسلة لوفود عربية وإقليمية ودولية وأممية للاطلاع على رؤية الإدارة السورية الجديدة للمرحلة المقبلة.
تصريحات بن فرحان حول السياسة السورية
خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي 2025 في مدينة دافوس السويسرية، أكد بن فرحان أن الإدارة السورية الجديدة "تتحدث بشكل صريح وصادق، وهي منفتحة للعمل مع المجتمع الدولي" في إطار التحرك نحو الاتجاه الصحيح.
وأشار إلى ضرورة العمل على رفع العقوبات المفروضة على سوريا وإعادة بناء الدولة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وكانت آخر زيارة لوزير الخارجية السعودي إلى دمشق في إبريل 2023، حين اجتمع مع بشار الأسد في إطار جهود السعودية لإنهاء العزلة الإقليمية على نظامه.
الشرع: زيارة السعودية أو تركيا هي أولويته
قال أحمد الشرع في تصريحات لوسائل إعلام تركية إن زيارته الخارجية الأولى ستكون إما لسعودية أو تركيا، وهو ما يعكس توجهات السياسة الخارجية للإدارة السورية التي تسعى إلى بناء علاقات متوازنة بين الأطراف الرئيسية الفاعلة في الشأن السوري، مثل السعودية وتركيا وقطر.
دعم سعودي لعملية انتقالية سياسية في سوريا
في وقت سابق من الشهر الجاري، استضافت الرياض اجتماعًا ضم وزراء خارجية عرب وأوروبيين إلى جانب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وتم التأكيد على دعم عملية انتقالية سياسية في سوريا بمشاركة جميع القوى السياسية والاجتماعية في البلاد.
كما شدد البيان الختامي على احترام إرادة الشعب السوري، ودعم وحدة الأراضي السورية وحماية حقوق كافة المكونات السورية.
زيارة الشيباني إلى السعودية: دعوة للتعاون الإقليمي
كان الشيباني قد قام بأول زيارة خارجية إلى السعودية في يناير 2025، حيث أكد أن زيارته تضمنت نقل رؤية وطنية بشأن "تأسيس حكومة تشاركية وكفؤة تضم جميع مكونات المجتمع السوري".
وأشار إلى أن السعودية أكدت دعمها لسورية في مجالات التنمية والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك خطة تنموية اقتصادية تستهدف جذب الاستثمارات وتحسين الوضع المعيشي والخدمات في البلاد.
وطالع ايضا: