أكد مدير شؤون "الأونروا" في الضفة الغربية، أن الوضع الإنساني في شمال الضفة الغربية، قد تدهور بشكل خطير في الأسابيع الأخيرة، ما دفع المواطنين إلى مغادرة مخيم جنين بشكل شبه كامل.
وتواصل قوات الجيش الإسرائيلي اجتياحها لمدينة جنين ومخيمها لليوم السادس على التوالي، ما أسفر عن ارتقاء 15 مواطنا، وإصابة واعتقال العشرات، إضافة إلى تدمير واسع بممتلكات المواطنين، والمرافق العامة، والخاصة، والبنية التحتية، بما فيها شبكتي المياه والكهرباء.
التصعيد العسكري أسفر عن نزوح جماعة من مخيم جنين
وأضاف مسؤول الأونروا أن التصعيد العسكري وتدهور الوضع الأمني قد تسببا في نزوح جماعي للعائلات في مخيم جنين، ما أثر بشكل مباشر على الحياة اليومية.
وفي السياق، أوضح مدير "الأونروا" أن تعليق الأنشطة التعليمية في مدارس الأونروا في المنطقة كان أمرًا لا مفر منه نتيجة للتصعيد العسكري، مشيرًا إلى أن هذا أدى أيضًا إلى تعليق تقديم الخدمات الصحية في المخيمات، بسبب صعوبة الوصول إليها في ظل الوضع الراهن.
تشييع جثمان الطفلة ضحية رصاص الجيش في جنين
وفي وقت سابق من اليوم، شيع أهالي قرية مثلث الشهداء جنوب جنين، اليوم الأحد، جثمان الطفلة ليلى الخطيب، إلى مثواها الأخير.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وانطلق موكب التشييع من مستشفى الرازي في مدينة جنين، إلى منزل الطفلة لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل مواراتها الثرى، وحمل المشاركون جثمان الطفلة على الاكتاف وجابوا بها شوارع القرية، مرددين عبارات التنديد بجريمة الجيش الإسرائيلي.
وأدى المشاركون صلاة الجنازة على جثمان الطفلة، ثم صار الموكب إلى مقبرة البلدة حيث تم مواراتها الثرى.
وكانت الطفلة الخطيب قد أصيبت بالرصاص الحي في رأسها خلال اقتحام الجيش مثلث الشهداء مساء أمس، نقلت على إثرها إلى المستشفى حيث وصفت حالتها بـ"الحرجة" ليعلن عن ارتقائها متأثرة بإصابتها، كما أصيبت سيدة خلال الاقتحام بالرصاص الحي في يدها وشظايا رصاص برأسها.
اقرأ أيضا