أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، على أهمية استمرار عمل الوكالة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، وذلك لتحقيق الاستقرار وتقديم الدعم اللازم للسكان المتضررين.
وأوضح لازاريني أن الخبراء ومتخصصي الصحة النفسية في الوكالة تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف مليون شخص منذ بدء الحرب على غزة.
وأعرب لازاريني عن تفاؤله بشأن تأثير اتفاق وقف إطلاق النار على الوضع الإنساني في غزة، مشيرًا إلى أن دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ أسهم في توفير الإمدادات الأساسية التي كانت عالقة منذ أشهر في جميع أنحاء المنطقة.
وقال: "وقف إطلاق النار في غزة بارقة أمل ويسمح للوكالة بتوفير الإمدادات الأساسية العالقة منذ أشهر في جميع أنحاء المنطقة".
وأشار المفوض العام إلى أن فرق الأونروا وزعت المواد الغذائية على نحو 300 ألف شخص، خصوصًا السكان في شمالي قطاع غزة.
وأضاف أن الوكالة قامت بإدخال المواد الغذائية لمليون شخص في أول 3 أيام من وقف إطلاق النار، مما ساهم في تخفيف معاناة السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وشدد لازاريني على أن منع الوكالة من أداء مهامها قد يعطل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، محذرًا من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وأكد أن الأونروا ملتزمة بالعمل مع المجتمع الدولي لضمان تقديم الدعم الإنساني اللازم للمحتاجين في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء التحديات التي تواجه عمل الأونروا، ودعت إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأكدت الأمم المتحدة أن التعاون الدولي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم في المنطقة.
وأضاف لازاريني: "فرقنا وزعت المواد الغذائية على نحو 300 ألف شخص خصوصًا السكان في شمالي قطاع غزة".
وأشار إلى أن هذه الجهود تشكل جزءًا من الدعم المستمر الذي تقدمه الأونروا للسكان المتضررين في غزة، وأنها تساعد في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
كما أكد المفوض العام للأونروا أن الجهود الدولية المشتركة يمكن أن تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في غزة وتحسين أوضاع السكان المدنيين.
وأعرب عن أمله في أن يستمر الدعم الدولي للوكالة وتمكينها من أداء مهامها الإنسانية في تقديم الإغاثة والدعم للسكان المتضررين.