أعلنت الفصائل الفلسطينية "حركة الجهاد"، أن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود تم أسرها مع زميلها على يد وحدة مشتركة من مقاوميهما.
وأكدت الفصائل أن تسليم الأسيرة سيتم وفق ما يتم الاتفاق عليه بين المفاوضين والوسطاء.
وفي بيان مشترك، أوضحت الفصائل أن الأسيرة أربيل يهود وزميلها تم أسرهما خلال عملية نوعية نفذتها وحدة مشتركة من مقاومي سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين.
وأكدت الفصائل أن الأسيرة ستظل تحت حمايتهم حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تسليمها.
الجيش الإسرائيلي: نتساريم لن يفتح إلا بالإفراج عن أربيل يهود
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، أن محور نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى جزءين شمالاً وجنوباً لا يزال مغلقًا.
وأوضح أدرعي في بيان نشره على حسابه في منصة "إكس" أن "نتساريم لن يفتح للانتقال حتى الإفراج عن الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود".
وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بعودة سكان غزة إلى مناطق الشمال حتى يتم ترتيب الإفراج عن المختطفة أربيل يهود.
وأضاف أن "حركة حماس" أخلت بالاتفاق حيث كان من المفترض أن تشمل عملية التبادل اليوم ثلاث مجندات، إلى جانب الأسيرة المدنية أربيل يهود، وهي الأنثى الوحيدة من المدنيين المحتجزين في غزة.
وفي السياق، زعمت مديرية أهالي الأسرى والمفقودين في مكتب نتنياهو أن حماس اخترقت اتفاق الصفقة، حيث لم يتم إطلاق سراح أربيل يهود، ولم يتم تقديم قائمة حول حالة أسرى المرحلة الأولى حتى الآن.
وأضافت المديرية أنه نتيجة لذلك، تقرر عدم الموافقة على مرور سكان غزة إلى شمال القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ولكنها أوضحت أنه منذ الأمس وحتى الآن، تبذل جهود كثيرة مع الولايات المتحدة والوسطاء للتوصل إلى تسوية بشأن إغلاق ملف أربيل.
ومن جانبها، حملت "حركة حماس" إسرائيل مسؤوليتها أي تعطيل في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتداعيات ذلك على بقية المحطات.
وقالت الحركة: "لا زالت إسرائيل تتلكأ في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بمواصلة إغلاق شارع الرشيد ومنع عودة النازحين المشاة من الجنوب إلى الشمال".
كما أكدت "حركة الجهاد" أن الأسيرة أربيل يهود ستظل تحت حمايتهم حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن تسليمها، مشددين على أهمية التوصل إلى حل يضمن حقوق جميع الأطراف المعنية.
طالع أيضًا: