أفاد مصدر مقرب من حزب الله بأن إسرائيل أسرت سبعة من مقاتلي الحزب خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وأوضح المصدر أن هؤلاء المقاتلين تم اعتقالهم خلال المواجهات التي استمرت حتى سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل نفذت عمليات برية وجوية واسعة النطاق ضد معاقل حزب الله في لبنان منذ سبتمبر 2024، مما أدى إلى اعتقال عدد من المقاتلين.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية اعتقلت أربعة أشخاص آخرين في قرى حدودية بجنوب لبنان يوم الأحد، مع محاولة المئات الدخول إلى هذه المناطق رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية، كان من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول 26 يناير 2025، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق.
ومع ذلك، أكدت إسرائيل أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد، مما أدى إلى تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير 2025.
مفاوضات ثلاثية لإعادة المعتقلين اللبنانيين بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر
وأعلن البيت الأبيض أن حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023، وهو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل، مما أدى إلى اندلاع الحرب في غزة.
ولم يحدد البيت الأبيض عدد المعتقلين، لكن التقارير تشير إلى أن إسرائيل أعلنت خلال الحرب أنها أسرت أربعة مقاتلين من حزب الله على الأقل خلال المعارك في جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، قال مسؤول عسكري إسرائيلي في نوفمبر 2024 إن قوات كوماندوز بحرية إسرائيلية اعتقلت عنصرًا رفيعًا في حزب الله في مدينة البترون الساحلية بشمال لبنان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد الجيش الإسرائيلي يوم الأحد اعتقال عدد من المشتبه فيهم في جنوب لبنان بعدما شكلوا تهديدًا حقيقيًا لقواته.
وأقر مسؤول في حزب الله في 22 أكتوبر 2024 بوجود أسرى من مقاتليه لدى إسرائيل، دون أن يحدد عددهم.
وخلال عقود من الصراع بين إسرائيل وحزب الله، أجرى الطرفان عدة عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، تعود آخرها إلى عام 2008.
طالع أيضَا: