هدم المواطن محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة، صباح اليوم الثلاثاء، منزله بعد تلقيه تحذيرًا من السلطات الإسرائيلية بشأن هدم البيت في أي لحظة.
وفي وقت سابق استصدرت سلطات التنظيم والبناء أمرًا قضائيًا لهدم المنزل بزعم "البناء دون ترخيص".
والجدير بالذكر أن صاحب المنزل، محمد زاهي، متزوج وأب لثلاثة أطفال.
كما خاض المواطن محمد زاهي إغبارية مسارًا قضائيًا طويلًا على مدار سنوات في المحاكم ضد لجنة التنظيم والبناء اللوائية في حيفا، مما كلّفه مبالغ مالية باهظة.
وكان إغبارية بنى منزله على أرضه الخاصة في منطقة تعتبر المجال الطبيعي للتطور العمراني في قرية مصمص (المنطقة الغربية)، والتي تعاني من اكتظاظ سكاني كبير وضيق مناطق النفوذ.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أعرب إغبارية عن حزنه الشديد لاضطراره هدم منزله، وقال: "في مثل هذا الموقف لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل. يجب أن أبقى قويًا، وألا تكسرني هذه السياسات العنصرية".
وأوضح أنه بدأ ببناء المنزل عام 2002، ووضع فيه كل ما يملك حتى أنهى البناء عام 2009، ومن ثم تزوج في أوائل عام 2010، ولكن بعد صدور أمر الهدم أخلى المنزل عام 2011، مما جعله يعيش فيه لمدة سنة واحدة فقط.
وقدّر إغبارية تكاليف البناء بنحو مليون و200 ألف شيكل، مضيفًا: "كنت أوفر كل قرش من عملي من أجل إنهاء منزلي، واليوم أجبرت على هدمه، بعد أن أبلغتني السلطات أنها ستهدمه في أي لحظة، وسأضطر حينها لدفع تكاليف عملية الهدم".
طالع أيضًا:
