''غول العنف يحصد الأرواح''.. شحادة خمايسي يعلق على جريمة قتل خالد دهامشة في كفر كنا

تابع راديو الشمس

"غول العنف يحصد الأرواح".. شحادة خمايسي يعلق على جريمة قتل خالد دهامشة في كفر كنا

من مكان الجريمة في كفركنا - شهود عيان

قُتل الشاب خالد دهامشة من كفر كنا، أمس الاثنين، بعد إطلاق النار عليه وهو داخل محله التجاري في القرية.


وللمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع شحادة خمايسي عضو لجنة الإصلاح في كفر كنا، الذي قال إن "غول العنف ما زال يحصد أرواح من أبناء مجتمعنا يوما بعد يوم".



::
::

 

حالة غير مسبوقة في المجتمع العربي


 
وأضاف خمايسي: "لدينا حتى الآن 15 قتيلًا منذ مطلع العام ولم نكمل الشهر، بمعنى أنه يوم بعد يوم لدينا قتيل".
 


وأكد أن المجتمع العربي لم يمر في الماضي بفترة مثل التي يعيشها الآن، مؤكدًا أنه منذ عام 1980 وحتى عام 2000 كان عدد القتلى 80 قتيلًا، وتساءل مستنكرًا: "ولكن منذ عام 2000 كم قتيل لدينا؟!".


 

 "العنف موجود لا يمكن إنكاره والظروف هي السبب"

 


وشدد على أنه لا يمكن إنكار وجود العنف، موضحًا أن الظروف هي التي تجعله يزداد، من حيث النواحي الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس، وكذلك النواحي الاجتماعية والتربوية.
 


ويرى عضو لجنة الإصلاح في كفر كنا، أن الخلل موجود في كل مراحل التنشئة، بداية من دور البيت الذي لم يعد مثلما كان في السابق، وقال: "البيت هو الحاضنة التي تربي الأبناء، لكنه أصبح ضعيفًا، اليوم تجد هناك 5 أبناء في المنزل كل منهم يمسك بالهاتف ويعيش في عالمه الخاص".



ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام

 

"الجميع مُقصّر"

 


وانتقد خمايسي أننا "لم نعد نربي أبناءنا على قيم الخير والاحترام، سواء في البيت أو في المدرسة، التي لم يعد دورها أيضًا كالسابق"، ولفت إلى أن الكل لديه دور، بما في ذلك كبير العائلة، ثم قيادات الجماهير العائلة.


 
وأشار إلى أن التقصير ممتد حتى يصل إلى دور الشرطة، والتقاعس عن جمع السلاح، حيث يرى أنه لو كان تم جمعه لم نكن لنشهد كل هذه الجرائم، مضيفًا "لم يعد العنف عبارة عن عراك وضرب بالحجر أو بالعصى في أماكن غير قاتلة بالجسم، كما كان في الماضي".
 

مصاب آخر في مستشفى رمبام

 


وتحدث خمايسي عن المصاب الآخر في الحادثة، وهو حسين عادل عواودة، مؤكدًا أن صحته جيدة وهو موجود بمستشفى رمبام، وأجرى عملية جراحية بالساق ووضعه الآن جيد.
 


وأوضح أن هناك شابًا آخر من عائلة صبيح، وهو مصاب وموجود في مستشفى بوريا وسيعود لبلده قريبًا.
 


كما أكد أنهم كلجنة إصلاح في كفر كنا، سيتوجهون اليوم بعد إقامة الجنازة، إلى أهل الضحية، مضيفًا "نحن لا نترك الأهالي ونحاول إيقاف العنف".
 


وفي سياق متصل، قدمت النيابة العامة، صباح الاثنين، لائحة اتهام إلى المحكمة المركزية في الناصرة ضد شاب يبلغ من العمر 21 عامًا من قرية الزرازير في الجليل، شمال البلاد، بتهمة الاعتداء الخطير ومحاولة الدهس خلال شجار وقع في مطعم بالقرية في أكتوبر الماضي.
 

وأفادت تحقيقات الشرطة، بأن المتهم وصل إلى المطعم لطلب الطعام، لكنه أبدى استياءه من أحد العاملين، ما أدى إلى اندلاع شجار بينهما.
 
 
لاحقًا، طلب المتهم من العامل الخروج للتحدث معه خارج المطعم، حيث قام بسحب سكين وطعنه عدة مرات.


طالع/ي أيضًا:

مقتل شخص وإصابة آخر جراء حادث إطلاق نار بكفر كنا والشرطة تبحث عن الجناة

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول