أكد الشيخ شحادة خمايسي، مسؤول لجان الإصلاح وإفشاء السلام، ضرورة أن تكون هناك حالة من الضغط الجماهيري على الشرطة للقيام بواجبها لوقف ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، أن سقوط أكثر من 200 قتيل في المجتمع العربي، يعتبر تجاوزًا لكل الخطوط الحمراء.
وتابع: "تجاوزنا الخطوط الحمراء، والسوداء، ولو أن هناك خطوط بعدها تجاوزناها أيضًا، وصلنا إلى أن يتم الاعتداء على المدارس والمساجد ومركبات الطلاب، ولا ندري إلى أين سوف نصل في مسلسل الجريمة وانعدام الأمن والأمان".
وتطرق إلى واقعة إطلاق نار على مركبة كانت تقل طلاب المدارس في كفر كنا، وقال إنه تم الاعتداء عليها من مجهولين وأصيب سائق السيارة وطالبين آخرين، وتم نقلهم إلى المستشفى، مشيرا إلى استقرار حالتهم الصحية.
وقال إن الأصل في المجتمع العربي أنه مجتمع خيّر، وأن هذه الظاهرة هي ظاهرة دخيلة على المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأشخاص ينغصون الحياة على أبناء مجتمعنا.
وشدد على أن الأصل هي مسئولية الشرطة، وهي التي يجب أن تطبق القانون، لوقف ظاهرة العنف والجريمة، خاصة وأنها تملك كل الأدوات، وطالب الحكومة الإسرائيلية بضرورة العمل على وضع خطة لوقف الظاهرة.
وتابع: "لا نعفي أنفسنا، ويجب على الآباء تربية أبنائهم على القيم الحميدة مثل الصدق والتسامح والمحبة، والهيئات التدريسية يجب أن تقوم بدورها، وقادة المجتمع العربي والسلطات المحلية، ويجب أن يكون ضغط جماهيري على الشرطة لكي تقوم بدورها أكثر".
واستطرد: "وصلنا إلى وضع صعب جدا ولا يمكن تحمله، وليس بيدنا عصا سحرية، ولكن نقول أن الشرطة يجب أن تقوم بدورها، والجميع بحاجة إلى وقفة جادة وصحيحة ومخلصة من أجل وقف تلك الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا".