''وضعه صعب جدًا''.. رئيس مجلس قرية مصمص: محمد إغبارية هدم منزله بيده رغم بنائه على أرض خاصة والسلطات لا تريد أن تسمع

تابع راديو الشمس

"وضعه صعب جدًا".. رئيس مجلس قرية مصمص: محمد إغبارية هدم منزله بيده رغم بنائه على أرض خاصة والسلطات لا تريد أن تسمع

من مكان الهدم - شهود عيان

هدم المواطن محمد زاهي إغبارية من قرية مصمص في منطقة وادي عارة، صباح اليوم الثلاثاء، منزله بعد تلقيه تحذيرًا من السلطات الإسرائيلية بشأن هدم البيت في أي لحظة. 




وفي وقت سابق استصدرت سلطات التنظيم والبناء أمرًا قضائيًا لهدم المنزل بزعم "البناء دون ترخيص".
 
 
وحول هذا الموضوع، تواصلنا ضمن برنامج "يوم جديد" مع رئيس مجلس قرية مصمص المحلي، محمد جلال إغبارية، الذي أوضح لإذاعة الشمس أن المنزل بُني عام 2002، وبعد 10 سنوات أُخرِج منه على إثر قرار محكمة.



::
::


فترة عصيبة وقرار أصعب


 
وأكد رئيس مجلس القرية، أن المواطن محمد زاهي إغبارية، خاض فترة طويلة وصعبة بين المحاكم، وفي نهاية المطاف المحكمة لم تنصفه وألزمته بهدم البيت.
 


وأوضح أنه كان هناك قرار يقضي بأنه خلال يومين ستأتي سلطات الهدم وتهدم المنزل، فكان قرار إغبارية بأن يهدم المنزل بيده لتجنب خسائر أكبر، حيث كانت السلطات ستفرض عليه تكاليف الهدم بالإضافة إلى المخالفات.
 

ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


لماذا قررت المحكمة هدم المنزل؟

 


وأشار إلى أن محمد إغبارية، كان يسكن بالإيجار طوال السنوات الماضية بعد أن طُرد من منزله، موضحًا أن حُجّة المحكمة في الهدم هي عدم وجود رخصة، بالرغم من أن المنزل مقام على أرض خاصة.
 


وأضاف رئيس المجلس: "خلال الفترة الماضية جرت برامج وتخطيطات، وقمنا في المجلس خلال الأشهر الأخيرة ببداية تخطيط هذه المنطقة، لكن السلطة هناك غير مستعدة أن تسمع، وتم رفض الإبقاء على المنزل لحين انتهاء التخطيط".
 


وأكد أنه لو كان مبنيًا على أرض شارع أو أرض عامة "لم نكن لندافع عنه"، مشيرًا إلى أنه كانت هناك تخطيطات سابقة وتم رفضها ومن ثم تم البدء في إجراء تخطيط جديد.
 


هدم "الأمل الأخير"

 
 
أما عن الوضع الشخصي والنفسي للمواطن محمد إغبارية، بعد أن قام بهدم منزله بنفسه، فأكد رئيس مجلس مصمص المحلي، أنهما تربطهما علاقة بشكل شخصي وأنه متواجد معه منذ ذلك الحين لمساندته في مصابه، وأن وضعه صعب جدًا، حيث كان لديه أمل في الإبقاء على منزله.
 
 
والجدير بالذكر أن صاحب المنزل، محمد زاهي، متزوج وأب لثلاثة أطفال، وبدأ ببناء المنزل عام 2002، ووضع فيه كل ما يملك حتى أنهى البناء عام 2009، ومن ثم تزوج في أوائل عام 2010، ولكن بعد صدور أمر الهدم أخلى المنزل عام 2011، مما جعله يعيش فيه لمدة سنة واحدة فقط.
 
 
وقدّر إغبارية تكاليف البناء بنحو مليون و200 ألف شيكل، مضيفًا: "كنت أوفر كل قرش من عملي من أجل إنهاء منزلي، واليوم أجبرت على هدمه، بعد أن أبلغتني السلطات أنها ستهدمه في أي لحظة، وسأضطر حينها لدفع تكاليف عملية الهدم".



طالع/أيضًا:

هدم منزل مأهول في الناصرة..مقام على أراضي صفورية المهجّرة



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول