يترقب أهالي عرب العرامشة مصير الأوضاع في القرية، بعد مد اتفاق وقف إطلاق النيران بين إسرائيل ولبنان حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، حيث أن غالبية السكان لم يعودوا إلى البلدة حتى الآن.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر" مع صايل سعد، رئيس اللجنة المحلية في عرب العرامشة، والذي قال إن هناك عدة أسباب لعدم عودة سكان القرية حتى الآن.
وقال إن السبب الأول هو أن الناس ترغب في أن تترقب ما الذي سوف يحدث بعد الـ18 من فبراير، إضافة إلى أن أغلب السكان، أولادهم يتعلمون في مدارس خارج البلدة ومن الصعب أن يتم نقلهم في وسط العام الدراسي.
وأشار إلى أن مدارس قرية عرب العرامشة تحتاج إلى صيانة وترميم وإصلاح في مدة لن تقل عن شهر، وأن هذه المدارس غير مؤهلة لاستقبال الطلاب في الوقت الحالي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما لفت إلى أن هناك من 30 إلى 35% من سكان البلدة متواجدين خارجها في الوقت الحالي.
وتابع: "خلال 60 يومًا من وقف إطلاق النيران شعُرنا بالهدوء ولم يكن هناك أي صافرات إنذار ورجعت 70% من الحياة الطبيعية، ونتمنى أن تستمر هذه الحالة ويتوصلوا إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب".
يُشار إلى أن البيت الأبيض كان قد أعلن مساء الأحد الماضي تمديد وقف إطلاق النيران بين إسرائيل ولبنان حتى الثامن عشر من شهر فبراير المقبل.
وتقع قرية عرب العرامشة على الحدود الشمالية بالقطاع الغربي وتبعد مئات الأمتار عن لبنان ويبلغ عدد سكانها قرابة 1600 نسمة.