أصيب 7 أشخاص على الأقل، مساء الثلاثاء، جراء غارة إسرائيلية استهدفت موقعًا في بلدة النبطية الفوقا بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتأتي هذه الغارة رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024، والذي تم الإعلان عن تمديده من جانب واشنطن حتى 18 فبراير المقبل.
كما أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون في جنوب لبنان.
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي منع اللبنانيين من العودة إلى بلداتهم، بينما ينتشر الجيش اللبناني في عدة مناطق.
أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده وثلاثة مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت الهجمات إسرائيلية في عدة مناطق يوم الثلاثاء، حيث قطعت قوات الجيش الإسرائيلي الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين.
وأفادت الوكالة اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي، بعد انسحابه من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود إسرائيل ، فيما قامت جرافة بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي.
كما أقامت قوات الجيش الإسرائيلي سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزامنًا مع تحليق طائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض.
وفي بيان له بعد عصر الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي إن قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف البيان أن مركبة بداخلها مخربون من حزب الله اقتربت من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، مما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد حزب الله، فيما أفرج عن 11 لبنانيًا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
طالع أيضًا:
عباس زلزلي: إسرائيل ترفض الالتزام بالاتفاقيات.. ولن تخرج من لبنان إلا بالقوة