أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، عن تنفيذ غارة جوية استهدفت شاحنة وسيارة تابعة لحزب الله في منطقة النبطية جنوبي لبنان.
وأوضح الجيش في بيان له أن الغارة استهدفت مركبتين كانتا تنقلان أسلحة ووسائل قتالية، مشيرًا إلى أن هذه العملية تأتي في إطار جهود الجيش لإزالة التهديدات الأمنية في المنطقة.
غارة إسرائيلية تستهدف مركبات تحمل أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان
ووفقًا للمصادر المحلية، فإن الغارة أسفرت عن تدمير الشاحنة والسيارة بالكامل، وإصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا في الموقع.
وأفادت وزارة الصحة اللبنانية بأن الغارة أدت إلى إصابة 24 شخصًا بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
وأعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، عن إدانته الشديدة لهذه الغارة، معتبرًا أنها تشكل انتهاكًا إضافيًا للسيادة اللبنانية وخرقًا فاضحًا لترتيبات وقف إطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وطالب ميقاتي المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
من جهته، أكد الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده وثلاثة مواطنين برصاص القوات الإسرائيلية على طريق يارون - مارون الراس، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية، وأشار الجيش اللبناني إلى أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المناطق الحدودية الجنوبية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الجيش اللبناني عن استكمال انتشار وحداتها في بلدة يارون (بنت جبيل) في القطاع الأوسط في جنوب لبنان، وبلدة مروحين وبركة ريشا (صور) في القطاع الغربي في جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي أبرم بوساطة أمريكية وبدأ سريانه في 27 نوفمبر 2024، ينص على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق الحدودية في جنوب لبنان مقابل انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) فيها، وقد تم تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل لضمان تنفيذ جميع بنوده بشكل كامل.
طالع أيضًا: