على الرغم من أنه يبدو كعادة يومية عادية، فإن العديد من الدراسات تشير إلى أن ترتيب السرير فور الاستيقاظ قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية الخطيرة.
أبحاث أمريكية تكشف أن ترتيب السرير في اللحظة الأولى بعد الاستيقاظ قد يخلق بيئة مثالية لانتشار عث الغبار، الذي يرتبط بنوبات ربو وحساسية.
العلاقة بين عث الغبار وبيئة السرير
عث الغبار هو كائن دقيق يعيش في بيئات دافئة ورطبة، مما يجعل السرير بعد الاستيقاظ من الأماكن المثالية لانتشاره.
عند ترتيب السرير، يتم حبس الحرارة والرطوبة داخل الأغطية والملاءات، مما يشجع على تكاثر عث الغبار. هذا قد يكون ضارًا بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من حساسية أو ربو.
تأثير الشمس في تقليل المخاطر الصحية
يُوصي مارتن سيلي، خبير النوم في MattressNextDay، بعدم ترتيب السرير فور الاستيقاظ، بل تأجيله لمدة 30 دقيقة على الأقل.
ذلك لأن ترك السرير غير مرتب يسمح للفراش بالتعرض لأشعة الشمس الطبيعية التي تساعد في تقليل تراكم عث الغبار.
الضوء الطبيعي يمتلك خصائص مطهرة، مما يسهم في تقليل كمية البكتيريا والعث.
أعراض الحساسية من عث الغبار
إذا كنت تعاني من حساسية تجاه عث الغبار، قد تلاحظ أعراضًا مزعجة مثل سيلان الأنف، العطس، السعال، ضيق التنفس، والصفير.
في حال كنت مصابًا بالربو ولديك حساسية من عث الغبار، فإن ذلك قد يؤدي إلى نوبة ربو، وهو ما يستدعي عناية خاصة في بيئة النوم.
بينما قد يعتبر البعض ترتيب السرير فور الاستيقاظ عادة بسيطة، إلا أن تركه غير مرتب لبضع دقائق يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحتك.
السماح لأشعة الشمس الطبيعية بالوصول إلى الفراش يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية التي يتسبب فيها عث الغبار، خاصة لأولئك الذين يعانون من الحساسية أو الربو.
في المرة القادمة التي تستيقظ فيها، فكر في تأجيل ترتيب السرير لدقائق قليلة، لتتيح لأشعة الشمس أداء دورها في حماية صحتك والحد من المخاطر الصحية المرتبطة بوجود عث الغبار في بيئة النوم.
طالع أيضًا