ارتقى عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون مساء أمس الأربعاء في قصف نفذته قوات الجيش الإسرائيلي على بلدة طمون، جنوب شرق طوباس بالضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب بوصول عشرة ضحايا وعدد من المصابين إلى مستشفى طوباس الحكومي جراء القصف.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الخبر، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع ناجي بني عودة، رئيس المجلس القروي طمّون في الضفة الغربية، والذي أكد أن أهالي البلدة سمعوا أصوات الانفجارات في حوالي الساعة 9 مساء.
وقال بني عودة، إن 11 شابًا كانوا موجودين في ساحة منزل، وتم استهدافهم بصاروخين، وارتقى 10 منهم وأصيب آخر تم نقله للمستشفى وأجريت له عمليات جراحية وحالته الآن مستقرة.
وأوضح رئيس مجلس طمون أن المنزل المستهدف هو منزل خاص يقع على أطراف البلدة الجنوبية، ويملكه والد ضحيتين من المستهدفين داخله.
كما أوضح أن أغلب الشباب الذين كانوا داخل المنزل، هم من المطلوبين من قبل الجيش الإسرائيلي، لكن ليس من بين المطلوبين أبناء صاحب المنزل.
وكشف رئيس مجلس طمون أن البلدة كانت كانت تنتظر عملية عسكرية او اقتحام كبير أو استهدافات للمطاردين بعدما تم قبل أسبوع استهداف جيب عسكري وحسب الإعلام الإسرائيلي سقط قتيل بين الجنود.
وبيّن أنه خلال الفترة الماضية لم تظهر المسيرات الاستكشافية، ولم يكن هناك تواجد للجيش على الأرض، لذلك فوجئوا لما حدث ليلة أمس.
وأكد أن جثامين الضحايا تم نقلها للمستشفى، ويشارك أهل البلدة اليوم في تشييع الجنازات.
ووفقًا لشهود عيان، فإن القصف استهدف منزل عائلة أبو عواد في البلدة، مما أدى إلى تدميره بالكامل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنازل المجاورة.
وأعربت وزارة الصحة عن إدانتها الشديدة لهذه الغارة، معتبرة إياها "جريمة حرب" تستهدف المدنيين الأبرياء.