أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن إسرائيل لن تقبل بأي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء هذا التصريح في مؤتمر صحفي عقده نتنياهو في القدس، حيث أكد على التزام إسرائيل الكامل بتنفيذ بنود الاتفاق، مشددًا على أن أي خرق للاتفاق سيواجه برد حازم.
وقال نتنياهو: "لن نقبل بأي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نحن ملتزمون بتنفيذ بنود الاتفاق بالكامل، وأي خرق لهذا الاتفاق سيواجه برد حازم من قبل قواتنا"، وأضاف: "نحن نعمل على ضمان استقرار الوضع في غزة وتحقيق الأمن لمواطنينا، ولن نسمح لأي جهة بتهديد هذا الاستقرار".
إسرائيل تتعهد برد حازم على أي خرق لوقف إطلاق النار في غزة
وأشار نتنياهو إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة دولية يتضمن عدة بنود تهدف إلى تحقيق التهدئة في قطاع غزة، من بينها وقف العمليات العسكرية المتبادلة، وتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وتقديم المساعدات الإنسانية للسكان، وأكد أن إسرائيل ملتزمة بتنفيذ هذه البنود، لكنها لن تتهاون مع أي محاولة لخرق الاتفاق.
وفي سياق متصل، أعرب نتنياهو عن تقديره للجهود الدولية التي بذلت لتحقيق هذا الاتفاق، مشيرًا إلى دور الولايات المتحدة وقطر ومصر في الوساطة بين الأطراف المتنازعة، وقال: "نحن نقدر الجهود الدولية التي بذلت لتحقيق هذا الاتفاق، ونعمل على تعزيز التعاون مع شركائنا الدوليين لضمان استمرارية التهدئة في غزة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، أكد وزير الأمن الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، أن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تهديدات محتملة، وقال غانتس: "قواتنا في حالة تأهب قصوى، ونحن مستعدون للرد على أي تهديدات قد تواجهنا، نحن ملتزمون بحماية مواطنينا وضمان استقرار الوضع في غزة".
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، حيث تتواصل الجهود الدولية لتحقيق تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، ويأمل المجتمع الدولي أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، وتخفيف معاناة السكان في غزة.
طالع أيضًا:
