بدأت التظاهرات الشعبية المصرية ، صباح اليوم الجمعة، على بوابة معبر رفح على الحدود مع قطاع غزة وذلك رفضا للخطة الأميركية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة باتجاه مصر .
ودعت عدة جهات مصرية إلى التظاهرة، أبرزها اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية الذي يترأسه رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني المقرّب من دوائر الاستخبارات المصرية.
يأتي ذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق إنه تحدث إلى ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بخصوص نقل بعض سكان غزة إلى مصر والأردن.
وأكد ترامب أن مصر والأردن سيقبلان نازحين من قطاع غزة وكرر أكثر من مرة أنهما سيفعلان ذلك.
وأوضح ترامب أن نقل سكان غزة يمكن أن يكون مؤقتًا أو طويل الأجل، مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يتطلب تدخلًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رفض الدولتين لهذا المخطط
أكد السيسي أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
بدوره قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنّ موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين "ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعاً".
وأضاف الصفدي أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم موقف أردني ثابت لم ولن يتغير.
وطالع ايضا:
رغم الرفض الرسمي..ترامب يكرر تصريحاته حول قبول مصر والأردن نازحين من غزة