أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مشددًا على أن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده السيسي مع نظيره الكيني ويليام روتو في قصر الاتحادية.
السيسي يؤكد موقف مصر الثابت بشأن القضية الفلسطينية
وقال الرئيس السيسي: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح بترحيل الفلسطينيين لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
وأكد السيسي أن هناك حقوقًا تاريخية لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وأعرب الرئيس السيسي عن ثقته في قدرة الرئيس الأمريكي ترامب على تحقيق السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف.
وقال السيسي: "نرى أن ترامب قادر على تحقيق ذلك الغرض الذي طال انتظاره بإحلال السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط".
وفيما يتعلق بموضوع تهجير الفلسطينيين، أكد السيسي أن مصر لن تتساهل أو تسمح بترحيل الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الأمر يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين".
وتأتي تصريحات الرئيس السيسي في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تتزايد التوترات السياسية والأمنية بين إسرائيل والفلسطينيين.
ويأمل السيسي أن تسهم هذه التصريحات في دفع المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
طالع أيضًا: