أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أنه بحث مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان سبل تحسين الواقع الاقتصادي للشعب السوري واستمرار التعاون السياسي والدبلوماسي بين البلدين.
وأوضح الشرع أن هذه المباحثات تأتي في إطار تعزيز دور سوريا إزاء المواقف والقضايا العربية والعالمية.
الشرع وولي العهد السعودي يبحثان تحسين الاقتصاد والتعاون السياسي
وأشار الشرع إلى أنه ناقش مع ولي العهد السعودي خططا مستقبلية موسعة في عدد من المجالات، من أجل شراكة حقيقية تهدف إلى حفظ السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن النقاشات والمحادثات التي أجراها مع ولي العهد السعودي شملت جميع المجالات، وعمل الجانبان على رفع مستوى التواصل والتعاون على جميع الأصعدة.
وفي سياق متصل، أوضح الشرع أن المباحثات تناولت خططا مستقبلية موسعة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والتعليم والصحة، مشيرًا إلى أن السعودية حريصة على دعم إرادة الشعب السوري ووحدة وسلامة أراضيه.
وأكد أن ولي العهد السعودي أبدى رغبة حقيقية لدعم سوريا في هذه المجالات.
وأضاف الشرع أن التعاون بين سوريا والسعودية يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والعمل على تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أن الجانبين اتفقا على مواصلة العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وتأتي هذه المباحثات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة تحديات كبيرة، حيث يعاني الشعب السوري من أوضاع اقتصادية صعبة نتيجة الحرب المستمرة.
ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم هذه الجهود في تحسين الأوضاع الاقتصادية في سوريا، وتعزيز التعاون بين الدول العربية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأكد الشرع أن سوريا تسعى إلى تعزيز دورها في المنطقة، والعمل على تحقيق التنمية المستدامة للشعب السوري.
كما أعرب عن شكره وتقديره للسعودية على دعمها المستمر لسوريا، مشيرًا إلى أن هذا الدعم يعكس العلاقات القوية بين البلدين.
طالع أيضًا: