لقي الشاب عز الدين موسى محاميد، صباح اليوم الأحد، مصرعه، متأثرا بإصابته الحرجة خلال حادث الدهس، في أم الفحم يوم الجمعة الماضية، في حي وادي النسور.
وكان الحادث قد تسبب أيضًا في إصابة 3 شباب أبناء عمومة، أحدهم في حالة حرجة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور سمير محاميد رئيس بلدية أم الفحم، والذي يرى أن المجتمع بحاجة إلى إدخال برامج تعليمية وتدخلات ثانية لوقف العنف.
وأضاف: "المشكلة كمان من الممكن أن تُحل على فنجان قهوة، ولكن ضبط النفس على ما يبدو لم يعد من شيمنا، والمسئولية الأساسية والمجتمعة لم تعد من ثقافتنا، ثقافة اللاعنف والتسامح لم تعد من شيمنا، وبالتالي وصلنا إلى ما وصلنا إليه، كان من الممكن أن نتهم الشرطة، ولكن يجب أن نحاسب أنفسنا في البداية".
وتابع: "نبذل كل جهدنا للحفاظ على الأمل، لأن 99.9% من الناس يريدون هذا الأمل وسوف نعمل لتوفيره والحفاظ عليه".
وأشار الدكتور سمير محاميد إلى أن لجان الإصلاح تعمل على قدم وساق من أجل تهدئة الأوضاع، والعودة للتكافل والتضامن الاجتماعي وإعادة القيم التي كانت موجودة، لافتًا إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه البلد ضد الحكومة وضد الدولة، إضافة إلى أزمة الفقر والبطالة، وتراجع دور الأسرة.
وشدد في ختام حديثه على أن كل موضوع الأمن والأمان هو في سلم الأولويات، وسيكون هناك شركات حراسة في البلد مع تركيب الكاميرات، مُعربا عن أمله في أن تعزز تلك الإجراءات الثقة والشعور بالأمن عند الجميع.