لقي 15 شخصًا مصرعهم، اليوم الإثنين، إثر انفجار سيارة مفخخة في مدينة منبج شرق حلب، وأصيب آخرين بإصابات حرجة.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الناشط السوري محمود سليمان، والذي قال إن الضحايا هم من العاملين المتوجهين إلى مكان عملهم، وأغلبهم من الفتيات والأطفال، لقوا مصرعهم عند مرورهم بجوار السيارة المفخخة.
وأشار إلى أن المستهدف هم عصابات تتواجد في تلك المناطق، موضحًا أن الحصيلة النهائية مازالت غير واضحة حتى الآن ولكنها قابلة للزيادة.
وتابع: "المسئول قوات سورية الديمقراطية (قسد)، ومدينة منبج تم تحريرها في الشهر الماضي، إلا أن هناك مازال خلايا في المدينة تعمل لصالح (قسد)، ولذلك هم المسؤولون الوحيدون عن هذا التفجير وأصابع الاتهام توجه لهم بشكل مباشر".
واسنطرد: "هذا العمل يتكرر منذ سنوات، وجماعة "قسد" ولا يتبنوا أي عملية تحدث في المناطق التي يتم تحريرها، وخاصة في تلك المنطقة الواقعة شمال شرق سورية والواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية".
يُشار إلى أن هذا هو الهجوم السابع بسيارة أو دراجة مفخخة في مدينة منبج خلال 5 أسابيع، بحسب الدفاع المدني السوري، وذلك منذ سقوط نظام الأسد وتولي الحكومة المؤقتة إدارة شؤون البلاد.
وأعلن الدفاع المدني السوري، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الضحايا هم 14 امرأة ورجل واحد والمصابون 15 سيدة.