في مثل هذا اليوم، الثالث من فبراير، تعود بنا الذاكرة إلى عام 1975، حين فقدت الأوساط الفنية والشعبية في العالم العربي واحدًا من أعظم أيقونات الغناء، السيدة أم كلثوم.
وُلِدت أم كلثوم في 31 ديسمبر 1898 في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية، وودّعتنا في عام 1975 تاركة خلفها إرثًا فنيًا لا يضاهى.
أم كلثوم تتربع على عرش الغناء في ذكرى رحيلها
تُعتبر أم كلثوم، التي أُطلق عليها لقب "كوكب الشرق"، رمزًا لا يُنسى في عالم الموسيقى العربية، بصوتها القوي والعذب، استطاعت أن تسحر قلوب الملايين من محبيها بأغانيها الخالدة التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، أغانيها كانت، وما تزال، تفيض بالشجن والعواطف، تحمل بين طياتها أحلام وآمال جيل كامل.
في هذا اليوم، تتذكر الجماهير العربية والعالمية حياة وفن أم كلثوم، كل أغنية من أغانيها تحكي قصة، وكل لحن ينبض بروح الإبداع والتميز، من "أنت عمري" إلى "الأطلال"، تبقى أغانيها جزءًا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية لأمة بأكملها.
وفي ذكراها، تُقام الفعاليات الثقافية والموسيقية تكريمًا لأم كلثوم، حيث يُعزف أعظم موسيقيي العالم أغانيها بأحاسيس عميقة، تعبيرًا عن الحب والاحترام لهذه الفنانة العظيمة، تُنظم المعارض والندوات التي تستعرض مشوار حياتها الفنية، لتظل ذكراها حيّة في قلوب محبيها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إن إرث أم كلثوم لا يقتصر فقط على الأغاني التي قدمتها، بل يتجسد أيضًا في تأثيرها العميق على الأجيال الجديدة من الفنانين الذين يسعون لإحياء روحها الفنية في أعمالهم، في كل مرة نستمع فيها إلى إحدى أغانيها، نُدرك كم كانت أم كلثوم أكثر من مجرد مغنية؛ كانت فنًا حيًا، رمزًا للثقافة والتراث العربي.
طالع أيضًا: