ساد الإضراب والحداد في قرية أبو غوش شمال غربي مدينة القدس، اليوم الثلاثاء، احتجاجًا على مقتل يعقوب جبر، الذي قُتل طعنًا أمس الإثنين.
وتفاعل سكان القرية مع دعوة الحراكات الشبابية في أبو غوش للإضراب العام والحداد، في تعبير عن استنكارهم الشديد لأعمال العنف المتزايدة في البلدة.
وتجمع الأهالي في الأماكن العامة والمحلات التجارية والمدارس والمؤسسات، معلنين التزامهم الكامل بالإضراب في انعكاس لحالة الصدمة والرفض التام لأي شكل من أشكال العنف.
وقد شهدت الحصص الدراسية الأولى في المدارس توعية للطلاب حول أخطار العنف والجريمة وكيفية التصدي لها، بهدف نشر الوعي وترسيخ قيم السلام في المجتمع.
وجاء في بيان الحراكات الشبابية الدعوة إلى الإضراب والحداد: "ندعو الجميع إلى الانضمام إلى إضراب استنكاري وحداد يشمل كل مرافق البلدة، من محال تجارية ومدارس ومؤسسات، السكوت اليوم يعني القبول بالكارثة القادمة."
وقد أبدى الأهالي استجابة كبيرة لهذه الدعوة، معبرين عن رفضهم التام لمظاهر العنف في بلدتهم التي كانت تعرف بالهدوء والسلام.
وأشار العديد من سكان أبو غوش إلى أن جرائم العنف نادرة الحدوث في القرية، حيث تعتبر المجتمع المحلي عبارة عن عائلة واحدة مترابطة تربطها علاقات قرابة قوية.
وأعربوا عن استنكارهم الشديد لهذا الحدث الأليم والمفاجئ، الذي هزّ أركان البلدة وأدخل الحزن في قلوب سكانها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وحتى الآن، لم يتم تحديد موعد جنازة يعقوب جبر، حيث لا يزال جثمانه ينتظر عملية التشريح. وعند الانتهاء منها، سيتم الإعلان عن موعد الجنازة.
ويأمل أهالي البلدة أن تكون هذه الجريمة النكراء دافعًا لمزيد من التعاون والتضامن بين أفراد المجتمع، والعمل على منع تكرار مثل هذه الأحداث المؤلمة في المستقبل.
طالع أيضًا: