هل يزودنا ترامب بالملابس؟.. الحقوقي مصطفى إبراهيم يسخر من فكرة تهجير أهل غزة

تابع راديو الشمس

هل يزودنا ترامب بالملابس؟.. الحقوقي مصطفى إبراهيم يسخر من فكرة تهجير أهل غزة

هل يزودنا ترامب بالملابس؟.. الحقوقي مصطفى إبراهيم يسخر من فكرة تهجير أهل غزة

تعتبر تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير سكان غزة، ونقلهم إلى دول مثل مصر والأردن، أبرز ما يدور على الساحة الدولية في الفترة الحالية. 



سيلٌ من الأخبار والتصريحات يتم تناقلها على مدار الساعة يوميًا، سواء من الولايات المتحدة أو الدول المنشودة بالتهجير إليها، أو من الحكومة الإسرائيلية، حول هذا الأمر.



وفي آخر تصريح له، لمراسلة شبكة CNN، أمس الثلاثاء، قال ترامب إن "الإمكانات في قطاع غزة لا تُصدّق، وأنه قد يصبح ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن كيف يرى أهل غزة أنفسهم هذا الأمر؟
 





"هل تحزمون حقائبكم؟"


 
للحديث عن الموضوع كان لنا ضمن برنامج "يوم جديد"، مداخلة مع الحقوقي مصطفى إبراهيم من غزة، تعقيبًا على تصريحات ترامب برغبته بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
 


::
::



في بداية حديثه، وردًا على سؤال الإعلامي مصطفى شلاعطة، "هل ستحزمون حقائبكم؟" إشارة إلى فكرة الرحيل عن غزة، قال مصطفى إبراهيم "لم يعد لدينا حقائب لنحزمها، الفلسطيني خرج من غزة في بداية حرب الإبادة، بدون أي شيء سوى بعض متعلقاته الخاصة".
 


"أضغاث أحلام"

 


واقترح إبراهيم ساخرًا "طالما يريد ترامب أن يهجّر الناس لمصر وبعض الدول، فأعتقد أنه ليس بحاجة لنا، سيكون هناك فلسطيني جديد أو أي مسمى للفلسطينيين، قد يقترح أيضا أن يزودنا بالملابس أو غيرها".


 
وتعليقا على تحويل قطاع غزة إلى ريفييرا الشرق الأوسط، قال إبراهيم "لا أريد أن تكون هناك شعارات، هي أضغاث أحلام، كانت تجارب أسوأ من ذلك في الخمسينيات والأربعينيات عندما حاول رئيس وزراء إسرائيل الأول عام 1954 إجراء خطة التوطين التي ناهضها الفلسطينيون".
 


طالع أيضًا: ترامب ردًا على رفض مصر والأردن للتهجير: قد يعودون ليوافقوا لاحقًا



أهل غزة يعيشون نفس ظروف الحرب


 
وأشار الحقوقي الفلسطيني إلى أن خطة التهجير بقيت حاضرة لدى ترامب منذ المرحلة الأولى من ولايته لأمريكا، وجاء اليوم بأحلام جديدة "ليضغط علينا من أجل الهجرة".
 
 
وأكد أنه في غزة لا يوجد مكان إلا تم ضربه وتدميره، "نحن نعيش بدون مياه أو بنية تحتية، ما زلنا نعيش في نفس ظروف الحرب، لا أتحدث عن بطولة خارقة أو أقول نحن أسطورة، لكن كل ما حدث خلال 15 شهرًا ترك غزة مكانًا غير قابل للحياة".
 


غزة لن تتحول إلى سنغافورة


 
وأضاف أنه حتى لو كانت الوعود بإخراج عدد من أهل غزة أو نصفهم أو كلهم، فهو أمر لا يصدقه عقل إذا كان ينتصر للحق، مؤكدًا "سيناضل الفلسطينيون لآخر نفس إلا إذا تم قتلهم ونقلهم بالقوة".
 


وشدد على أن غزة لن تتحول إلى سنغافورة، وأنه لو طُلب من الناس الخروج والعودة، ستكون المفاوضات على عودة 100 ألف من المليون، وأن هذه هي نفس السياسات التي عجزت عنها الحكومات الإسرائيلية منذ 1949.


طالع أيضًا:

خطة التهجير على الطاولة.. بن غفير يطالب بتنفيذها دون تأخير


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول