في حادثة لافتة شهدتها منطقة باركينغ وداغنهام شرق لندن، تم تغريم رجل بمبلغ 2000 جنيه إسترليني، بسبب إزعاج جيرانه جراء نباح الكلاب.
القرار جاء بعد سلسلة من الشكاوى التي تلقتها السلطات المحلية في فبراير 2024 من سكان المنطقة.
شكاوى مستمرة تؤدي إلى تحقيق
كان المتهم، سيد عزيز إقبال، البالغ من العمر 35 عامًا، يقيم في منزل مكون من ثلاث غرف نوم، وقد تعرض للعديد من الشكاوى من جيرانه بسبب الضوضاء الناجمة عن الكلاب.
بعد تلقي هذه الشكاوى، قام موظفو البيئة بزيارة المنزل لتقييم مستوى الضوضاء، ليجدوا أن الصوت المزعج كان يفاقم المشكلة.
قرار قانوني وإشعار بإيقاف الإزعاج
بناءً على نتائج الزيارة، اعتبرت السلطات الصوت الصادر من المنزل "إزعاجًا قانونيًا" بموجب قانون حماية البيئة لعام 1990.
وبالتالي، تم إصدار إشعار بإيقاف الإزعاج، مع فرض شروط لخفض مستوى الضوضاء وتجنب الغرامات والعقوبات القانونية، والتي قد تصل إلى 5000 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى غرامات إضافية تصل إلى 500 جنيه إسترليني يوميًا في حال استمرار الإزعاج.
استخدام المنزل كمأوى للكلاب الأمنية
بينما استمرت الشكاوى، اكتشف المجلس المحلي أن المنزل كان يُستخدم كمأوى للكلاب الأمنية، ما زاد من تفاقم المشكلة.
في يونيو 2024، تم تأكيد استمرار الضوضاء من قبل موظف المجلس، وتم فرض غرامة ثابتة قدرها 150 جنيه إسترليني.
الإجراءات القانونية والغرامات النهائية
عندما لم يتم دفع الغرامة، صدر إشعار بالإجراءات القانونية في سبتمبر 2024. وفي المحكمة، غاب سيد عزيز إقبال عن الحضور في 28 يناير 2025، ما أدى إلى إصدار حكم غيابي ضده.
تم تغريمه بمبلغ 660 جنيه إسترليني، بالإضافة إلى تكاليف للمجلس بلغت 1001.74 جنيه إسترليني، ورسوم ضحايا قدرها 262 جنيه إسترليني، ليصل إجمالي الغرامة إلى 1923.74 جنيه إسترليني.
من جانبه، أكد سيد غاني، العضو المحلي في المجلس عن حزب العمال، أن المجلس يتعامل بجدية مع مثل هذه الشكاوى، مشيرًا إلى أن "الضوضاء المفرطة تؤثر سلبًا على نوعية حياة السكان".
طالع أيضًا
