تعرضت مئات الخيام التي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين إلى الضرر والغرق بسبب الأمطار الغزيرة والرياح الشديدة في رفح ومواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن النازحين اضطروا إلى قضاء ليلتهم في العراء تحت تأثير الأمطار والرياح التي مزقت ما تبقى من خيامهم التي لم تعد تصلح لحماية ساكنيها في مثل هذه الأجواء.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس مع الصحافي الفلسطيني معاذ العمور، والذي قال إن النازحين باتوا بلا مأوى.
وأضاف: "حتى الخيمة التي كانت تسترهم خلال الأيام والأشهر الماضية، لم تعتد تحتمل بسبب الرياح القوية التي ضربت المنطقة، وبعضهم صمد وحاول ترميم الخيمة التي اقتلعت، وبعضهم احتمى عند أقاربه، وبعضهم كان حائرًا لا يدري ماذا يفعل".
وأشار إلى أنه لا توجد خيام تدخل القطاع منذ 14 شهرا بشكل أساسي، وقال إن الناس يعتمدون على أعمدة من الخشب والحديد، ويضعون عليها قطع قماشية في محاولة للوقاية من برد الشتاء، إلا أنه في بعض الأوقات لا يستطيع القماش منع دخول المياه وغرق الخيام.
واختتم حديثه قائلا: "كل المصائب اجتمعت على أهل غزة، والمشكلة الحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يتعنت في إدخال المساعدات والخيام إلى قطاع غزة، رغم أنه كان من المفترض دخول ما يقرب من 50 ألف خيمة وتوزيعها على النازحين والمواطنين".