يرى الدكتور صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، أن صفقة وقف إطلاق النار في غزة، يجب أن تتضمن في مرحلتها الثانية وقف الحديث عن التهجير وأيضًا وقف التصعيد في الضفة الغربية.
وأضاف "صيدم"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن التماسك الداخلي والوصول إلى وحدة داخلية فلسطينية هي أساس مقاومة ملف التهجير.
وتابع: "يجب أن يرى الجميع، خاصة الدول المحيطة بنا والتي رفضت مسألة التهجير، أن رفض التهجير ووقف التصعيد في الضفة الغربية يجب أن يكون جزءًا من مفاوضات الصفقة، فلا يعقل أن تسمح إسرائيل للناس بالعودة إلى شمال القطاع ثم تتحدث عن خطة تهجيرهم ونقلهم إلى دول أخرى".
وشدد الدكتور صبري صيدم على أن الوضع الفلسطيني في حالة استمرار الانقسام سوف ينعكس سلبًا أفقيا وعموديًا على الحالة الفلسطينية، معربًا على أمله في أن تكون هذه الظروف بداية محفزة لعودة ترميم البيت الفلسطيني والوصول إلى الوحدة الداخلية والتوافق بين جميع الأطراف.
السبت المقبل.. دورة طارئة في المجلس الوطني الفلسطيني
وتابع: "أحد مكونات إدارة الصراع وأحد أهداف نتنياهو هو إيصال الشعب الفلسطيني إلى الإحباط واليأس، ونحن نرغب في بث الأمل لدى الناس، واليوم تسلمنا دعوة من المجلس الوطني الفلسطيني لعقد دورة طارئة يوم السبت المقبل للتداول في عدد من القضايا، ونأمل أن يكون هناك توافق لإعادة عملية الحوار الداخلي والتلاحم في مواجهة هذه الحالة التي تفرض اليوم على الشعب الفلسطيني".