زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، أكد أن الوفد الإسرائيلي المفاوض للعاصمة القطرية الدوحة يجب أن يغادر بتفويض كامل لإتمام الصفقة دون مراحل ولا دفعات.
وأوضح أن هذا التفويض الكامل سيمكن الوفد من اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التقدم المطلوب في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مما يسهم في تحقيق حل الدولتين وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
الحكومة الإسرائيلية تدعم موقف لابيد
وأكد لابيد أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت تدعم موقفه وتؤيد ضرورة منح الوفد الإسرائيلي التفويض الكامل للتفاوض وإنجاز الصفقة.
وأضاف أن هذا التفويض سيمكن الوفد من اتخاذ القرارات اللازمة لتحقيق التقدم المطلوب في المفاوضات مع الجانب الفلسطيني، مما يسهم في تحقيق حل الدولتين وإنهاء الصراع المستمر منذ عقود.
الصفقة المقترحة تتضمن بنودًا هامة لتحقيق السلام
وكشف لابيد أن الصفقة المقترحة تتضمن بنودًا هامة لتحقيق السلام والاستقرار بين الطرفين، من بينها الترتيبات الأمنية والمبادئ الأساسية لتبادل الأراضي والاعتراف المتبادل بين الدولتين.
وأشار إلى أن التوصل إلى اتفاق شامل ومتكامل يتطلب مرونة وتعاون من قبل الجانبين، مؤكدًا على أن التفويض الكامل للوفد الإسرائيلي سيساهم في تحقيق هذا الهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ردود فعل إيجابية من المجتمع الدولي
وقد لاقت تصريحات لابيد ردود فعل إيجابية من قبل المجتمع الدولي، حيث أشاد عدد من الدول الكبرى بموقف الحكومة الإسرائيلية وحرصها على تحقيق السلام.
وأعربت بعض الدول الأوروبية عن تأييدها للصفقة المقترحة، مؤكدة استعدادها لدعم الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، دعا عدد من المنظمات الدولية الحكومة الفلسطينية إلى الاستجابة بشكل إيجابي للمبادرة الإسرائيلية والتعاون لتحقيق التقدم في المفاوضات.
التحديات أمام تحقيق الصفقة
رغم التفاؤل الذي أعرب عنه لابيد والمسؤولون الإسرائيليون، إلا أن تحقيق الصفقة يواجه تحديات كبيرة، من بينها الشكوك العميقة بين الجانبين وصعوبة التوصل إلى توافق حول القضايا الرئيسية.
وأشار لابيد إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة للتعامل مع هذه التحديات، وأنها ملتزمة بمواصلة العمل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
طالع أيضًا: