أعلنت مصادر مقربة من وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، أنه لن يعود للحكومة إذا استمر النقاش بشأن المرحلة الثانية للتفاوض، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة.
وأضافت أن بن غفير، قال إنه لا يرغب في الانضمام مرة أخرى إلى الحكومة إذا استمر النقاش حول المرحلة الثانية، وأنه يعتقد أن هذا النقاش يمكن أن يؤدي إلى تأخير العمليات والتفاوض.
التصريحات تأثرت بالموقف الحكومي
وأكد بن غفير أن موقفه يعكس رأيه الشخصي، وأنه يرغب في تحقيق السلام بطريقة تتجنب النقاشات المطولة والتأخير.
وأضاف أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتخذ قرارات مستقلة وبسيطة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
التحديات السياسية والاجتماعية
وأشار بن غفير إلى أن هناك تحديات سياسية واجتماعية تواجه الحكومة الإسرائيلية في هذا السياق، وأنه يجب على الحكومة أن تتعامل مع هذه التحديات بشكل فعال ومستقل.
وأكد أنه يرغب في دعم الحكومة في تحقيق السلام، ولكنه لا يريد أن يكون جزءًا من النقاشات المطولة.
الردود الدولية والمحلية
وقد لاقت تصريحات بن غفير ردود فعل مختلفة من قبل المجتمع الدولي والمحلي، حيث أشاد بعض الدول بموقفه وأردت الحكومة الإسرائيلية أن تتخذ قرارات مستقلة وبسيطة لتحقيق السلام.
وفي الوقت نفسه، أعربت بعض الجهات المحلية عن قلقها بشأن تأثير هذه التصريحات على العمليات التفاوضية.
طالع أيضًا: